روسي: سأحافظ على حافز الفوز حتّى سنّ الأربعين

جاء فوز روسي الأوّل على المستوى العالمي خلال سباق برنو في جمهوريّة التشيك موسم 1996 ضمن فئة 125 سنتيمتر مكعّب لصالح أبريليا.

بعد ذلك بعشرين عاماً أحرز الإيطالي فوزه رقم 112 في مسيرته والـ 87 ضمن الفئة العليا على حلبة خيريز.

وقد تمّ إعلان تجديد عقد روسي مع الصانع الياباني ياماها لموسمين إضافيين لينتهي في 2018.

وعندما سُئل عن الفارق بين الفوز عند سنّ الـ 37 بالمقارنة مع سنّ الـ 17، اعترف روسي: "بات الأمر أصعب الآن. يجب بذل المزيد من الجهد والتدرّب أكثر، لكن بوسعك القيادة في الموتو جي بي حتّى سنّ الأربعين على الأقلّ".

وأضاف: "الحافز هو الذي يحدِث الفارق، إمّا أنّك تريد محاولة الفوز أو تحاول مواصلة القيادة فحسب".

وتابع: "كان كلّ شيء أسهل قبل 20 عاماً، لكنّ شعوري على متن الدرّاجة ليس سيّئاً للغاية".

وتمكّن روسي من تصدّر جميع لفّات السباق، إذ فقد المركز الأوّل لمدة ثانيتين فقط لصالح زميله خورخي لورينزو لكنّه سرعان ما استعادها.

وعند سؤاله عمّا إذا كان فوزه إشارة إلى ولادة "فالنتينو جديد"، أجاب الإيطالي: "لكلّ سباق قصّة خاصة أسبوعاً تلو الآخر. ربّما سيتغيّر كلّ شيء بعد عشرة أيّام".

وتابع: "لكنّه كان فوزاً رائعاً، وسنرى بعد أسبوعين".

"نصف السرعة"

كما تحدّث أسطورة البطولة عن مشكلة التفاف الإطار الخلفي التي توجّب عليه التعامل معها، والتي أبلغ عنها لورينزو أيضاً.

وقال الإيطالي: "كان الإطار يلتفّ كثيراً على الخطوط المستقيمة. كان ذلك غريباً للغاية، لكنّني واجهت تلك المشكلة بقدرٍ أقلّ خلال التجارب الحرّة. تفاقمت كثيراً خلال اللفّات العشر الأخيرة من السباق وخصوصاً على الخطّ المستقيم الرئيسي، لذلك توجّب عليّ تخفيف سرعتي".

وأضاف: "كنت قلقاً من أن ترتفع حرارة الإطار وتتسبّب في الكثير من الاهتزازات، لذلك كنت أعبر الخطّ المستقيم بنصف السرعة كي لا يلتفّ الإطار".

واختتم حديثه بالقول: "لحسن الحظ أنّ الدرّاجة والإطار عملا بشكلٍ جيّد عند المنعطفات، لذلك كان بوسعي الحفاظ على أزمنةٍ سريعة".