روسي: تجارب فيليب آيلاند "لم تحلّ مشاكلنا"

تقدّم فينياليس، الذي تصدّر أيضاً مجريات تجارب الخميس، بثلاثة أعشارٍ من الثانية عن أقرب ملاحقيه خلال اليوم الأخير من تجارب فيليب آيلاند في الوقت الذي اكتفى فيه روسي بالمركز الـ 11 بفارق 0.921 ثانية عن زميله الإسباني بالرغم من تسجيله لأفضل زمنٍ شخصيٍ له في التجارب.

وفي حين شدّد الإيطالي على أنّ تركيزه انصبّ على وتيرة الإطارات المستعملة عوضًا عن تسجيل أسرع زمنٍ ممكن، إلّا أنّه اعترف أنّ فريقه بحاجة للقيام بعملٍ أفضل خلال التجارب التحضيريّة الأخيرة في قطر.

وقال روسي: "عانيت كثيرًا على كلا الإطارين، خاصة الأمامي. بالطبع تُعدّ درجات الحرارة الحالية مختلفة للغاية عمّا تكون عليه خلال الجائزة الكبرى، كما أنّ الإطار كان ليّنا بعض الشيء. لكن صدقًا لم يكن ذلك برنامجي الأساسي".

وأضاف: "حاولنا العمل كثيرًا على وتيرتنا خلال النصف الثاني من السباق، كوننا عانينا العام الماضي. اختبرنا أمرًا مختلفًا تمامًا لكن في النهاية لم نتحسّن كثيرًا. علينا تجربة شيء آخر مختلف".

ثمّ تابع: "أعتقد أنّ الدرّاجة تملك جوانب إيجابيّة، خاصة بالنسبة للمحرّك، لكن بالطبع هذه التجارب كانت صعبة بالنسبة لي. لذلك لست سعيدًا للغاية وعلينا القيام بعملٍ أفضل في قطر".

وعندما سُئل عن تلخيصه لأيّام التجارب الثلاثة أجاب "الدكتور": "نعمل بجهدٍ من أجل محاولة تحسين الشعور على الدرّاجة على الإطارات المستعملة، جمعنا الكثير من البيانات وقمنا بعملٍ جاد، لكن في النهاية لم نحلّ مشاكلنا. لذلك علينا القيام بشيء مختلف لتجارب قطر".

وبالرغم من المشاعر المتضاربة حيال التجارب، يشعر روسي أنّه ليس بعيدًا عن درّاجَي الصدارة فينياليس ومارك ماركيز.

وقال بخصوص ذلك: "أنا قريبٌ نوعًا ما بالرغم من أنّ حلبة فيليب آيلاند غريبة. كما كان ماركيز وفينياليس الأسرع مرّة أخرى هنا مثل ماليزيا. علينا العمل للاقتراب منهما".

وأكمل: "يُمكنني القول أنّنا قريبون من المعركة بشكلٍ أو بآخر، لكنّني كنت قادرًا على تسجيل زمنٍ جيّدٍ في ماليزيا. إذا نظرنا إلى الفوارق بين الدرّاجين الأوائل، فرُبّما كان الوضع أسوأ قليلًا هنا".