راباط يتغيب عن تجارب ما قبل موسم 2017 للموتو جي بي في فيليب آيلاند

لم يستطع راباط التعافي من حادثته في سيبانغ، والتي عانى على إثرها من كسرٍ في الكوع وآخر في يده اليمنى فضلًا عن كسرٍ في إصبع قدمه اليمنى.

مع ذلك تعدّ الإصابة الأخطر هي الجرح العميق في ركبته اليسرى الذي أدّى إلى انكشاف العظم ما تطلّب ترقيعًا للجلد وزرع أنسجةٍ جديدة.

وحول تغيّب راباط عن المشاركة في فيليب آيلاند قال مدير فريقه مايكل بارتهوليمي: "عمل تيتو بجدٍ كي يكون قادرًا على المشاركة في اختبارات فيليب آيلاند بعد تعرّضه لإصابات شديدة في ماليزيا".

وأردف قائلًا: "بينما التأمت الكسور بشكلٍ جيّد والتي ما كانت لتوقفه عن المشاركة في أستراليا، فإنّ إصابة الركبة تعدّ أمرًا مختلفًا تمامًا. بالرغم من خضوعه لجلسات علاجٍ طبيعيّ مكثّفة، إلّا أنّه ما يزال لا يحظى بالامتداد الضروريّ في المِفصل إذ أنّه في حال مشاركته في فيليب آيلاند سيخاطر بفك الخيوط الجراحية فضلًا عن احتماليّة تلوّث الجرح".

ثمّ تابع: "لذلك اتّخذنا القرار سويًا مع تيتو بأن نمنحه مزيدًا من الوقت كي يتعافى قبيل الاختبارات الأخيرة في قطر، عوضًا عن المجازفة بكلّ شيء بمشاركته مصابًا في أستراليا".

في المقابل وبناءً على ذلك سيكون جاك ميلر هو درّاج "مارك في دي أس" الوحيد في التجارب المقبلة التي ستقام على حلبة موطنه، إذ يسعى الأسترالي إلى تعزيز النتائج الجيّدة التي أحرزها في ماليزيا.

حيث قال: "نصل إلى أستراليا في أعقاب تجارب ناجحة في سيبانغ إذ نهدف إلى مواصلة البناء على ما حقّقناه هناك".

واستطرد قائلًا: "لم تعكس الأزمنة في ماليزيا التقدّم الذي أحرزناه مع القسم الأماميّ من الدرّاجة، إذ لم تتح لي في النهاية فرصة المشاركة على إطارٍ أماميّ ليّن، بيد أنّ التحسّن كان ملحوظًا. في نهاية المطاف حظيت بشعورٍ جيّد لطالما افتقدته للقسم الأماميّ من الدرّاجة، ما منحني دفعةً كبيرة وثقةً أكبر".

واستدرك: "يتعيّن علينا الآن القيام بالخطوة التالية وإغلاق الفارق مع الدرّاجين السريعين في أعلى قائمة الأزمنة".

واختتم بالقول: "أشعر بأنّني أكثر لياقةٍ من ذي قبل بعد خوضي لمزيدٍ من التدريبات في موطني إذ أتطلّع إلى أيام الاختبارات الثلاثة المقبلة على ما تعدّ أفضل حلبةٍ ضمن روزنامة الموتو جي بي بكلّ تأكيد".