دوكاتي: ستونر سيتّخذ قراره بالمشاركة من خلال بطاقة دعوة بعد تجارب النمسا

تتوجه الأنظار صوب الأسترالي خلال يومَي الاختبارات في سبيلبرغ التي انطلقت يوم الثلاثاء، حيث أنهى اليوم الافتتاحي في المركز الرابع.

ويقود ستونر، الذي انتقد سلامة الحلبة خصوصاً قُرب حواجز الحماية من المسار، الدراجة بصفته درّاج الاختبارات في الفريق الإيطالي.

ولكن، بالإضافة لعمله على تطوير الدراجة الحالية ودراجة الموسم المقبل التي سيقودها خورخي لورينزو، فإنّ الأسترالي يختبر نفسه لمعرفة ما إذا كان تنافسياً وهل بوسعه تحمّل المتطلبات الجسدية التي تقتضيها المشاركة في الجوائز الكبرى.

وأصرّ فريق دوكاتي بأنّ عودة ستونر، الذي غادر هوندا نهاية الموسم الماضي، للفريق لم تكن من أجل المشاركة في السباقات. ومع ذلك أكّد بأنّه سيكون سعيداً بتحقيق ذلك إذا كانت تلك رغبة الدرّاج.

"لم نتعاقد مع ستونر حتّى يشارك في السباقات، حيث أنّه كان يقول على الدوام بأنّه لا يرغب في ذلك لأنّه لم يعد يهتمّ بالعيش في عالم المنافسة والضغط الناجم عنه" قال تشياباتي لموقعنا "موتورسبورت.كوم" في ساكسنرينغ.

وأضاف: "لكن في المقابل فهو لم يقُل بأنّه لن يفكر في المشاركة في إحدى الجوائز الكبرى، وتركنا له الباب مفتوحاً. إذا حصل ذلك، فإنّه سيكون لمرّة واحد فقط، لأنّه ليس لديه شيءٌ ليُثبته".

وأكمل: "إذا أخبرنا برغبته في التسابق، سنفعل ما بوسعنا لإرضائه. وإذا لم يقم بذلك، فإنّنا لن نسلّط أيّ ضغطٍ عليه. هذا الاختبار مجرّد اختبار آخر، على حلبة جديدة بالنسبة لنا جميعاً".

ثمّ تابع: "سيتشارك المسار مع عدّة درّاجين آخرين وبعد انقضاء يومَي الاختبارات وإن لم يكُن مرهقاً فرُبّما سيضع في الحسبان المشاركة في أحد السباقات".

وكان ستونر قد اعتزل مع نهاية موسم 2012 وفي رصيده لقبان، واحدٌ مع دوكاتي موسم 2007 والآخر مع هوندا في 2011. ومنذ ذلك الحين كان مشغولاً بالاختبار لكلا الفريقين، مسافراً حول العالم مع زوجته أدريان وابنته أليساندرا إلى جانبه.

وتبدو التجارب على حلبة ريد بُل رينغ المكان الأمثل والامتحان الأخير والحاسم لكي يكون في وضعٍ يسمح له باتّخاذ قرار المشاركة في السباق الذي سيقام على هذه الحلبة منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل.

وتُعتبر الحلبة جديدة على الدراجين، لذلك لا توجد معلومات كبيرة عنها، ما يعني أنّ الجميع سيبدؤون من نقطة الصفر.