دوكاتي تعترف أنّ النصف الأوّل من موسم 2016 لم يرتقِ إلى مستوى تطلّعاتها

مع اقتراب انطلاق مجريات جائزة النمسا الكبرى، التي ستُقام على حلبة يبدو أنّها تلائم درّاجة "ديسموسيديتشي جي بي"، ألقى تشياباتي نظرة على السباقات التسعة الأولى من الموسم الحالي خلال حديثه مع موقعنا "موتورسبورت.كوم".

وبشكلٍ مثيرٍ للسخرية فإنّ أفضل درّاجي دوكاتي في الترتيب العام هو أندريا يانوني، وهو الدرّاج الذي قرّر الصانع الإيطالي التخلّي عن خدماته نظير انضمام خورخي لورينزو إلى الفريق في 2017.

ويحتلّ يانوني، الذي سينضمّ إلى سوزوكي العام المقبل، المركز الثامن في الترتيب العام برصيد 63 نقطة متخلّفاً بـ 107 نقاطٍ عن المتصدّر مارك ماركيز.

كما أنّ وضع زميله أندريا دوفيزيوزو، الذي يتأخّر بأربع نقاطٍ عن زميله، ليس بالأفضل بالنسبة للفريق الذي أثار اهتمام منافسيه بسرعة درّاجته خلال التجارب الشتويّة مطلع الموسم الحالي على صعيدي اللفّة الواحدة ومسافة السباق.

وتمكّنت دوكاتي إلى الآن من الصعود إلى منصّة التتويج في أربع مناسبات، اثنان لكلٍ من درّاجيها، لكنّهما في المقابل سجّلا ثمانية انسحابات بينهما (سبعة بسبب حوادث وواحد بسبب مشكلة ميكانيكيّة لدرّاجة دوفيزيوزو).

"من الواضح أنّنا توقّعنا المزيد" اعترف تشياباتي، وأضاف: "لكنّ درّاجينا ودرّاجتنا كانوا تنافسيين في الكثير من المناسبات لكن لسببٍ ما لم نتمكّن من الفوز. لا يزال ذلك هدفنا".

وتابع: "كنّا سريعين في قطر لكنّ يانوني ارتكب خطأً وسقط، بالرغم من أنّني لا أعتقد أنّه كان بوسعنا التغلّب على لورينزو لتحقيق الفوز".

وأكمل: "شاهد الجميع ما حدث في الأرجنتين عندما كنا نتوجّه لتحقيق منصّة تتويج مزدوجة، أعتقد أيضاً أنّه كان بوسع يانوني المنافسة على الفوز في إيطاليا لو لم يتراجع إلى المركز الـ 13 عند المنعطف الثاني".

مشاكل الإطارات

لكنّ تشياباتي يعتبر في المقابل أنّ التغييرات الكبيرة التي أجرتها ميشلان على إطاراتها بعد حادثة انفجار الإطار الخلفي لدرّاجة سكوت ريدينغ في الأرجنتين هي ما أثّر كثيراً في دوكاتي.

وقال في هذا الصدد: "عانينا مع الهيكل الأكثر قساوة لإطار ميشلان على الحلبات التي تتميّز بضعف التماسك مثل خيريز، ولومان وكتالونيا".

وأضاف: "أثّر ذلك في معظم الفرق، لكن أثّر فينا ذلك على وجه الخصوص لأنّ درّاجتنا مصمّمة حول الإطارات التي استخدمناها في الشتاء".

واختتم: "لكن من الجيّد أنّ دوكاتي أثبتت تنافسيّتها حتّى على المسارات التي لم نتوقّع أن نكون تنافسيين عليها".