دوكاتي تؤكّد أنّ دوفيزيوزو سيُجاور لورينزو في 2017

بعد الإعلان عن انضمام لورينزو حامل لقب بطولة العالم للدرّاجات الناريّة «موتو جي بي»، توجّهت الأنظار لمعرفة هويّة زميله في 2017 بعد أن أكّدت دوكاتي أنّها ستستعين بخدمات أحد درّاجيها الحاليين.

ونتيجة لهذا الإعلان، سيُغادر أندريا يانوني صفوف دوكاتي مع نهاية الموسم الجاري.

ويمتدّ عقد دوفيزيوزو الجديد حتّى موسم 2018، وقال الإيطالي حيال ذلك: "أنا سعيدُ بالتوصّل إلى اتّفاقٍ مع دوكاتي لمواصلة المغامرة التي بدأناها معاً منذ موسم 2013".

وأضاف: "عملنا بالتزامٍ كاملٍ خلال السنوات القليلة الماضية ونجحنا في إيصال درّاجة «ديسموسيديتشي جي بي» إلى مستوىً تنافسيٍ رائع، لذلك أنا مقتنعٌ بأنّنا سنحصل قريباً على الرضا الذي نستحقّه".

وحظي يانوني بدعم دوكاتي منذ موسم 2013 وانضمّ إلى الفريق الأساسي العام الماضي.

لكنّ الإيطالي الشاب واجه انطلاقة متعثّرة لموسم 2016 حيث تعرّض لحادثٍ في الجولة الافتتاحيّة في قطر قبل أن يصطدم بزميله دوفيزيوزو في اللفة الأخيرة من سباق الأرجنتين أثناء توجّههما للصعود سويّة إلى منصّة التتويج.

وقال يانوني: "أشعر بالحزن كون فترة عملي مع دوكاتي ستنتهي أواخر الموسم الجاري، لكنّني ممتنّ للصانع الإيطالي على الفرصة التي منحني إيّاها خلال السنوات القليلة الماضية".

وأضاف: "بدأت مسيرتي في الموتو جي بي رفقة دوكاتي وترعرعت معها، حيث نجحت دائماً في رفع مستوى أدائي".

وتابع: "سأبذل كلّ ما في وسعي خلال السباقات المتبقيّة، إذ أنّني مقتنعٌ أنّ تنافسيّة درّاجة «ديسموسيديتشي جي بي» ستساعدنا على تحقيق نتائج رائعة".

وكان دوفيزيوزو قد سجّل ثمانية منصّات تتويج رفقة دوكاتي مقابل أربعة فقط ليانوني.

وقال لويجي دالينيا مدير فريق دوكاتي: "ليس من السهل مطلقاً اتّخاذ قرارٍ كهذا، خاصة عندما يكون في فريقك درّاجان قويّان".

وأضاف: "نحن سعيدون للغاية كون دوفيزيوزو وافق على البقاء معنا للعامين المقبلين، سيكون بوسعنا معاً مواصلة العمل الناجح الذي بدأناه منذ أربعة مواسم من أجل بلوغ الأهداف الطموحة التي وضعناها".

وتابع: "نُعبّر عن أسفنا ليانوني الذي لن يكون جزءاً من الفريق بعد نهاية الموسم الحالي. قام يانوني بعملٍ رائع خلال المواسم الماضية وقدّم مساهمة كبيرة في تطوير درّاجة «ديسموسيديتشي جي بي»".

واختتم حديثه بالقول: "نودّ شكره على ذلك وسنمنحه كامل التزامنا خلال الجولات المتبقية من البطولة من أجل الحصول على النتائج الجيّدة التي بوسعه بلوغها بكلّ تأكيد".