دوفيزيوزو: يُمكن لدوكاتي أن تكون تنافسيّة على جميع الحلبات

ساهم المركز الخامس الذي أحرزه دوفيزيوزو في سباق جائزة هولندا الكبرى في أسين نهاية الأسبوع الماضي في تقدّم الإيطاليّ إلى صدارة الترتيب المؤقّت للبطولة، في الوقت الذي انسحب فيه درّاج ياماها والمتصدّر السابق مافيريك فينياليس.

وجاءت نتيجة درّاج دوكاتي تلك بعد تحقيقه لفوزين متتاليين في موجيللو وبرشلونة، إذ وبينما لم يتمكّن الإيطاليّ من تحقيق الثلاثية في أسين، إلّا أنّ درّاجة الفريق الزبون "جي بي17" التي يقودها دانيلو بيتروشي لصالح فريق "براماك دوكاتي" كانت بحدود 0.063 ثانية خلف فالنتينو روسي الفائز بسباق جائزة هولندا الكبرى.

هذا وما يجعل دوفيزيوزو واثقًا بأنّ دوكاتي لم يعد عليها القلق حيال عدم تنافسيّتها على حلبات محدّدة هو حقيقة أنّ سباق أسين كان ضمن أجواء باردة ورطبة – على العكس تمامًا من سباق برشلونة الذي كان ضمن درجات حرارة مرتفعة للغاية.

"ما تأكّدنا منه خلال السباقات الثلاثة الماضية هو أنّنا كنّا تنافسيين في ثلاثة أنواع من الأجواء المختلفة تمامًا" قال دوفيزيوزو، مُضيفًا: "لكنّ كلّ عطلة نهاية أسبوعٍ تسرد قصّة مختلفة".

وتابع: "ساكسنرينغ تُعدّ حلبة مختلفة، حيث أنّها عادة لا تناسبنا بالشكل الأمثل، إلى جانب وجود أسفلت مختلف. لكن بوسعك النظر إلى ذلك بطريقة إيجابيّة كذلك، حيث أنّه في كلّ مرّة، أيّ أمرٍ وراد الحدوث".

وأردف: "لذا أتوجّه إلى عطلة نهاية الأسبوع وأنا مسترخٍ ومركّز على العمل بأفضل طريقة. كنت قلقًا كذلك حيال ما إذا كنت سأكون تنافسيًا في أسين، لذلك لم أعد قلقًا الآن".

يُشار إلى أنّ دوفيزيوزو يتوجّه إلى جولة هذا الأسبوع في ساكسنرينغ وهو في صدارة الترتيب بفارق أربع نقاطٍ عن فينياليس، وسبع نقاطٍ و11 نقطة عن روسي ومارك ماركيز على الترتيب.

هذا ويُذكر أنّ المرةّ الأخيرة التي تصدّر فيها درّاجٌ لدوكاتي ترتيب البطولة كانت في 2009، حيث قال دوفيزيوزو أنّ كون الفريق يتصدّر البطولة في هذه المرحلة من الموسم يُبرهن على قدرة الصانع الإيطاليّ على الحفاظ على موقعه ضمن تلك المعركة.

"في حال كنت متصدّرًا للبطولة بعد ثماني جولاتٍ، فهذا يعني أنّك تملك كل ما تحتاجه للمنافسة على اللقب، كونه لا يتمّ منحك أيّ شيء من أيّ أحدٍ هنا" قال دوفيزيوزو.

وأكمل: "فالأمر ليس كأن تكون متصدّرًا بعد الجولة الثانية أو الثالثة. حيث أنّنا نشهد الآن وضعًا في دوكاتي لم نرَه مُطلقًا على مدار الأعوام الخمسة التي أمضيتها هنا – فنحن لا نحصل على نتائج فقط من خلال أخطاء الآخرين، بل من خلال التحسينات والعمل الجاد الذي يقوم به الفريق كذلك".

واختتم بالقول: "بيد أنّه يتعيّن علينا الحفاظ على موقعنا ومواصلة العمل على نقاط ضعف الدرّاجة".