دوفيزيوزو: لورينزو كلّفني فرصة الفوز في خيريز قبل الحادث

تواجد لورينزو ودوفيزيوزو في المركزين الثاني والثالث على التوالي خلال القسم الأوسط من عمر السباق، حيث خسر كلاهما الكثير من الوقت لصالح المتصدّر مارك ماركيز الذي ارتفعت أفضليّته من نصف ثانية إلى 2.2 ثانية في غضون أربع لفّات.

وفي حين أنّ درّاجَي دوكاتي فشلا في إكمال السباق نتيجة حادث ثلاثي شمل داني بيدروسا، قال دوفيزيوزو بأنّ فرصته في تحقيق الفوز قد تبخّرت بالفعل خلف لورينزو.

وقال الإيطالي بأنّ لورينزو "لم يرغب بالسماح له بتجاوزه" وأنّه "أبطأ من سرعته من أجل غلق الباب أمامه".

وعندما سُئل إن كان يعتقد أنّه كان بوسعه اللحاق بماركيز في المراحل الأخيرة من السباق، أجاب: "لا، لا، لا. كان الوقت قد فات حينها. خسرت الكثير خلف خورخي".

وتابع: "كان سريعًا، لكنّه كان بطيئًا للغاية في منتصف المنعطفات، كان يعاني كثيرًا من مقدّمة الدرّاجة. أعتقد أنّه لم يرغب بالسماح لي بتجاوزه أيضاً، وتوقّف كثيرًا في منتصف المنعطفات".

وأردف: "لهذا السبب خسرنا الكثير من الوقت لصالح ماركيز كون لورينزو كان يعاني ويُبطئ من سرعته من أجل إغلاق الباب".

وأضاف: "لهذا السبب تطلّب منّي الأمر 10 لفّات لتجاوزه، كوني لم أرغب بارتكاب خطأ".

وأكمل: "في حال كنت خلف ماركيز عندما حاول الضغط فربّما كنت لأحظى بفرصة للحاق به. رُبّما".

لورينزو راضٍ عن أدائه

كان لورينزو الدرّاج الوحيد الذي يستخدم الإطار الأمامي الليّن، حيث قال بأنّه كان عند الحدود القصوى عندما ابتعد ماركيز.

وعبّر درّاج دوكاتي الذي انتزع الصدارة عند الانطلاقة وحافظ عليها طيلة اللفّات الثماني الأولى عن "رضاه" بتواجده في الأمام "من دون وتيرة جيّدة".

وقال حيال ذلك: "كنت سعيدًا للغاية كوني كنت مقتنعًا وعازمًا منذ البداية، تجاوزت ثلاثة درّاجين عند نقطة الكبح الأولى".

وأضاف: "كنت أكبح بقوّة رُبّما أكثر من أيّ وقتٍ مضى، رُبّما أكثر قوّة ممّا كنت عليه مع ياماها".

وأكمل: "كنت راضيًا للغاية عن سباقي من تلك الناحية، كنت سعيدًا للغاية لأنّني لم أتمتّع بوتيرة جيّدة لكن بالرغم من من ذلك كنت أتصدّر السباق طيلة ثماني لفّات وكنت سريعًا".

ثمّ تابع: "لم أمتلك الوتيرة طوال عطلة نهاية الأسبوع، يُمكنني القيام بأشياء لا يُمكن للدرّاجين الآخرين القيام به خلال اللفّات الأولى بوتيرتي تلك".

وأردف: "تلك ميزتي كونه يمكني تصدّر سباقٍ من دون وتيرة، بينما لا يقدر الآخرون على ذلك، تلك موهبتي لنقل خلال الأعوام الأخيرة".

واختتم حديثه بالقول: "لكنّني أحتاج لوتيرة إضافيّة وأن أكون أسرع. بدل تسجيل أزمنة في فلك دقيقة و39.2-39.3 ثانية، لو كنت أسجّل دقيقة و38.9 و38.8 ثانية لما تمكّنوا من اللحاق بي".