دوفيزيوزو كان "يخشى السقوط" في اللفّة الأخيرة من معركته مع روسي في الأرجنتين

احتلّ دوفيزيوزو المركز الثاني لمعظم فترة سباق الأرجنتين، لكنّه خسره لصالح روسي بعدما تمكّن درّاج ياماها من تجاوزه عند المنعطف السابع.

وكانت حركة تجاوز روسي على المنعطف الأيمن عدائية، إذ دخل دوفيزيوزو المنعطف منحرفًا عن المسار بعض الشيء، ما فتح إمكانية اختصار المنعطف كهجوم مضاد.

وقد تذمّر الدرّاجون حيال اتّساخ المسار وعدم القدرة على إيجاد خط تسابق مثالي على مدار نهاية الأسبوع، إذ قال درّاج دوكاتي أنّه كان "يخشى بالفعل السقوط"، لذلك لم يحاول استعادة مركزه من روسي.

"عندما تجاوزني، كنت خائفًا بالفعل من السقوط كون التماسك في ذلك الجزء من الحلبة كان منعدمًا" قال دوفيزيوزو.

وأضاف: "لم أقم بأيّة أمور جنونية تتسبب في خسارتي 16 نقطة في اللفّة الأخيرة، لم تكن تلك فكرة جيّدة. لست سعيدًا للغاية بطريقة عمل الإطارات خلال السباق كون سرعتي لم تكن جيّدة بالقدر الكافي، إذ وبخلاف مارك، لم أتمكّن من بناء فارق أمام روسي وذلك جانب سيئ".

وتابع: "لم أتمكّن من أن أكون سريعًا مثلما أردت في اللفّات العشر الأخيرة، كي أصنع فارقًا أمام فالنتينو. حيث كان هو قادرًا على دراسة أسلوب قيادتي بشكل جيّد ونجح بخلق فرصة تجاوز في اللفّة الأخيرة، ولم يكن بمقدوري الردّ عليها".

وبينما لم يكن دوفيزيوزو سعيدًا بخسارة المركز الثاني، إلّا أنّه كان مسرورًا بالتقدّم "الضخم" الذي حققته دوكاتي منذ العام الماضي، عندما كان سباق الأرجنتين من بين أسوأ ما خاضته العلامة الإيطالية.

وقد قارن دوفيزيوزو أداءه هذا العام مع سباقه على ذات الحلبة العام الماضي، عندما أنهى في المركز السادس وتأخّر ثانية كاملة في كلّ لفّة عن الصدارة.

"كنت أبطأ العام الماضي بثانية واحدة على الأقلّ من اليوم" قال الإيطالي.

وأكمل: "التقدّم الذي أحرزناه كبير، ولذلك كان هدفنا هو تحقيق منصّة التتويج، ونجحنا بذلك. علينا أن نكون سعيدين للغاية حيال ذلك".

وأردف: "ليس ذلك كافيًا كوننا ننافس مع درّاجين عظام، لكنّني أعتقد بأنّ سرعتنا منحتنا المركز الثاني على نحوٍ ثابت".

واختتم: "أنهيت في المركز السادس على ذات الحلبة العام الماضي، كون العديد من الدرّاجين قاموا بأمور جنونية وسقطوا. أعتقد بأنّنا تحسّنا على نحوٍ ضخم جدا".