دوفيزيوزو: فقدان الجنيّحات يُساعد دوكاتي في المنعطفات

تضمّن تحسّن تأدية دوكاتي تحقيق انتصارين خلال موسم 2016، إذ كان ذلك الفوز الأوّل للصانع الإيطالي منذ موسم 2010 رفقة كايسي ستونر، لكنّ دوفيزيوزو وزميله السابق أندريا يانوني توجّب عليهما العمل على تجاوز نقطة ضعف درّاجة "ديسموسيديتشي" المتمثّلة في الانعطاف.

وفي حين أنّ دوكاتي عملت على ذلك الجانب بالنسبة لدرّاجة 2017، فإنّ دوفيزيوزو يعتقد أنّ التخلّص من الجنيّحات التي تمّ حظرها هذا العام قد أحدث فارقًا.

وقال الإيطالي: "أعتقد أنّ الانعطاف بات أفضل، إذ لم تعد لدينا جنيّحات. بالرغم من ذلك لا أزال أعتقد أنّ الدرّاجة ليست جيّدة بالقدر ذاته مثل بعض الدرّاجات الأخرى في البطولة (من ناحية الانعطاف)".

وأردف: "لهذا السبب أنا مقتنعٌ بأنّها إحدى النقاط التي علينا تحسينها".

كما أشار دوفيزيوزو إلى أنّ على الفريق الانتظار لرؤية ما إذا كانت التحسينات ستتلاشى عندما تقدّم دوكاتي هيكلها الخارجي النهائي لموسم 2017 والذي يهدف لتقليل خسارة الارتكازيّة التي تولّدها الجنيّحات، وهو ما من الممكن أن يحدث في سباق قطر الافتتاحي.

وباتت ياماها الصانع الأوّل في البطولة الذي يكشف تصميمه في سيبانغ من خلال جنيّحات مخفيّة داخل جيبَين كبيرين في الهيكل الخارجي.

وقال الإيطالي: "الجميع يُحاول تطوير الجوانب الانسيابية. سيقوم الجميع بتغيير شيء ما ولا أعلم ما إذا كان ذلك سيحدث في بداية الموسم أو وسطه أو حتّى نهايته".

وتابع: "لكن لا شيء محدّد بالنسبة للجميع. الفكرة ليست واضحة لأحد، أي لا أحد يعلم الوجهة المناسبة لاتّباعها".

ثمّ أكمل: "لذلك هناك مساحة كبيرة من أجل فهم التصميم الأفضل".

وكان ستونر درّاج اختبارات دوكاتي قد تصدّر اليوم الأوّل من تجارب سيبانغ، لكنّ دوفيزيوزو أكملها كأسرع درّاجي الصانع الإيطالي في المركز الرابع في الترتيب العام، متقدّمًا بستّة مراكز على الوافد الجديد خورخي لورينزو.

وقال دوفيزيوزو في هذا الصدد: "لم أتوقّع أن أكون تنافسيًا بهذا الشكل وأنا سعيدٌ حيال ذلك. أنا قادرٌ على التحكّم بالدرّاجة وهو ما لم يكن ممكنًا العام الماضي، لذلك أنا سعيدٌ للغاية".

وأضاف: "بالطبع علينا تحسين بعض الجوانب، مثلما حدث العام الماضي، خاصة عند وسط المنعطف وبعض النقاط الأخرى".

وتابع: "بالرغم من ذلك أعتقد أنّ علينا التحسّن خاصة عند الانعطاف من أجل المنافسة على الفوز، لكنّنا قريبون من دائرة المنافسة. وتيرتنا على متن الإطارات المستعملة جيّدة جدًا".

واختتم حديثه بالقول: "أنا سعيدٌ الآن، لكنّ التجارب المقبلة على حلبة فيليب آيلاند ستكون مهمّةً للغاية بالنسبة لي، إذ أنّ طبيعة المسار مختلفة للغاية. دائمًا ما أعاني هناك، لذلك فإنّ تقديم وتيرة سريعة هناك سيحظى بأهميّة قصوى".