درّاجو الموتو جي بي يواصلون الضغط من أجل تقديم موعد انطلاق سباق قطر

من المقرّر أن ينطلق سباق قطر على حلبة لوسيل في الـ 8 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد ساعة من الموعد الذي انطلق فيه سباق العام الماضي، لكنّ درّاجي البطولة ما يزال يتملّكهم القلق إزاء حالة المسار في تلك الساعة من اليوم، وذلك عقب سلسلة من الحوادث التي شهدتها التجارب الشتوية على ذات الحلبة.

ومن المعلوم أنّ منظمي البطولة كانوا يقيّمون تغييرًا في جدول المواعيد بعد محاولات ضغط من خورخي لورينزو على المدير التنفيذي لشركة دورنا كارميلو إزبيليتا، لكنّ الجدول ظلّ دون تغيير.

مع ذلك، تُرك الباب مفتوحًا لإدخال بعض التغييرات خلال نهاية الأسبوع، إذ جدّد لورينزو اليوم الخميس من جديد دعواته من أجل تقديم موعد انطلاق السباق.

وعند سؤاله عن افتقاره لاختبار مُحاكاة السباق خلال التجارب الشتوية، قال لورينزو شارحًا: "قمت بنصف مُحاكاة للسباق خلال التجارب، إذ كانت خطتي أن أقوم بعشر لفّات، لكنّ درجات الحرارة تراجعت كثيرًا وكذلك مستويات الرطوبة، إذ سقطت عند المنعطف الثاني. حيث آمُل أن يتمّ تقديم موعد السباق يوم الأحد".

وأضاف: "سأحاول بكلّ تأكيد التحدّث في الغد مع لجنة السلامة، كون درجات الحرارة تتراجع بشكل دراماتيكي بحلول الساعة الثامنة، وكذلك مستويات الرطوبة تكون خطيرة للغاية".

من جهته تشارك حامل اللقب مارك ماركيز الرأي مع مواطنه الإسباني وزميله الجديد ضمن صفوف هوندا.

فقال: "انطلق سباق العام الماضي في السابعة، وكان سباقًا جيّدًا للغاية. درجات الحرارة ومستويات الرطوبة كانت جيّدة. أفضّل إقامة السباق في السابعة، إذ سيكون أقلّ خطرًا وأفضل بالنسبة للعرض المُقدّم على الحلبة".

من جانبهما، اتّفق درّاجا ياماها فالنتينو روسي ومافيريك فينياليس على أنّ تقديم موعد انطلاق السباق سيكون مُحبّذًا وسيجعله "أكثر أمانًا".

فقال فينياليس في هذا الصّدد: "علينا مناقشة ذلك بكلّ تأكيد في اجتماع لجنة السلامة، لكن على أيّة حال وكما يقول الدرّاجون الآخرون، فإنّ الخطر سيكون أقلّ مع انطلاق السباق في السابعة، وبالطّبع سيكون التماسك أفضل بكثير على الحلبة وسيكون بمقدورنا الضغط أكثر".

في المقابل، كان درّاج دوكاتي أندريا دوفيزيوزو - الفائز بسباق قطر العام الماضي - أكثر تحفّظًا في حديثه عن الأمر من درّاجي هوندا وياماها، لكنّه ما يزال مائلًا لبداية مبكّرة للسباق.

حيث قال: "المشكلة تكمن في أنّ الأجواء تكون مختلفة كلّ يوم. في بعض الأحيان تنخفض مستويات الرطوبة في وقت مبكّر للغاية، وأحيانًا لا يحدث ذلك. ربما يكون من الأفضل اتّخاذ قرار مبكّر وتقديم موعد السباق بعض الشيء. لا أعلم بصراحة".

وقد عبّر دوفيزيوزو كذلك عن إحباطه من الصيغة المتّبعة في عطلة نهاية الأسبوع، والتي تُقام خلالها حصّتا التجارب الحرّة وحصّة التحمية يوم الأحد ضمن أجواء نهارية، ما لا يعكس الأجواء التي تُقام خلالها التصفيات والسباق.

فقال في ختام حديثه: "نخوض بالفعل حصّتَي تجارب في النهار، وهذا أمر سيئ كونه لا يُعدّ جيّدًا من أجل الاستعداد للسباق. لكن ذلك هو الوضع الذي نجده هنا".