درّاجو الموتو جي بي متخوّفون من أنّ تأخير التجارب الثالثة غير كافٍ لتفادي الأجواء الباردة

تمّ تأجيل التجارب الأولى صباح الجمعة بنصف ساعة من أجل السماح لحالة المسار بالتحسّن والوصول إلى مستوى 12 درجة مئويّة الدنيا اللازمة لإطارات ميشلان.

لكنّ ذلك لم يمنع خمسة درّاجين من السقوط خلال التجارب الأولى، وجاء ذلك بالرغم من تعديل الإطارات المتوافرة لهذه الجولة من أجل منح الدرّاجين إطارًا أماميًا ليّنًا إضافيًا.

لكنّ الدرّاجين يعتقود بأنّ تأخير الحصّة بنصف ساعة من أجل تحسّن حالة المسار لن يكون كافيًا.

وقال أليكس ماركيز، الذي كان من بين أولئك الذين سقطوا: "نتوقّع أن تكون الأجواء باردة جدًا صباح الغد".

وأضاف: "مع تأخير التجارب بنصف ساعة، لا أعتقد بأنّ ذلك سيكون كافيًا كون الأجواء باردة جدًا. نحن أقرب إلى الشتاء وهذا طبيعيّ".

من جانبه يعتقد برادلي سميث درّاج أبريليا أنّ على الموتو جي بي النظر في إمكانيّة اعتماد حصّة واحدة بـ 90 دقيقة في فترة ما بعد الظهر، كون الدرّاجين لم يتعلّموا شيئًا من الحصّة الأولى في هذه الظروف.

وقال البريطاني: "أعتقد بأنّه من الأفضل إقامة حصّة بساعة ونصف في وسط اليوم عندما تكون الحرارة في أعلى مستوى عوضًا عن حصّتين بـ 45 دقيقة".

وأضاف: "أعتقد بأنّه بوسع جميع الفئات فعل ذلك، خاصة يوم الجمعة. لم يكن من الممكن القيادة بشكلٍ طبيعي هذا الصباح".

من جانبه بدا يوهان زاركو – الذي سقط مرّتين يوم الجمعة – أنّ تلك الظروف لم تكن مسلية كونه كاد أن يتعرّض لإصابة.

وقال الفرنسي: "أنا محبطٌ لأنّني سقطت مرّتين هذا اليوم بسبب برودة الأجواء. ذلك ليس مضحكًا على الإطلاق. دمّرت درّاجتَين وكدت أن أُصاب".