تشياباتي: "رفضُ ستونر لفرصة المشاركة في النمسا يعني أنّه لن يُسابق مُجددًا"

تزايدت التقارير التي تُفيد بأنّ ستونر بطل العالم للدرّاجات الناريّة "موتو جي بي" مرتين من الممكن أن يُشارك في سباقٍ عن طريق بطاقة دعوة منذ أن عاد الأسترالي إلى صفوف دوكاتي كسفيرٍ لها ودرّاج اختبارٍ نهاية موسم 2015.

وأجرى ستونر مطلع هذا العام بجوار كلٍّ من درّاجَي دوكاتي أندريا دوفيزيوزو وأندريا يانوني اختبارًا امتدّ ليومين على حلبة ريد بُل رينغ قُبيل عودة جائزة النمسا الكُبرى إلى روزنامة البطولة.

هيمنت دوكاتي على الاختبار، إذ أحرز ستونر ثالث أسرع الأزمنة وتلّقى عرضًا للمشاركة من خلال بطاقة دعوة على حلبةٍ لم يُسابق عليها مُطلقًا ضمن منافسات الـ"موتو جي بي". مع ذلك، رفض الأسترالي تلك الفرصة.

وفي ردّه على التلميحات التي أشارت إلى أنّ عرض دوكاتي ليشارك ستونر من خلال بطاقة دعوة في أحد السباقات كان مجرّد حركة دعائيّة، قال تشياباتي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "لم تكُن هناك أيّة استراتيجيّةٍ تسويقيّةٍ وراء ذلك الأمر".

وأضاف: "وفيما يخصّ عقدنا مع كايسي، فإنّه ينصّ على إجرائه لثلاثة اختباراتٍ فقط، ولا يتضمّن مشاركته في أيّة جائزةٍ كُبرى".

وأردف: "ما يحدث هو أنّه عندما تراه على متن الدرّاجة وتُدرك مدى سرعته، فإنّك تفكّر أنّه سيكون حلمًا بالنسبة له أن يعود ويُشارك في أحد السباقات".

وتابع: "لكن، في نهاية المطاف، طالما أنّه لم يوافق على الأمر في النمسا، فلن يُشارك مُجددًا في السباقات".

وبعد إصابة يانوني في إحدى فقرات ظهره في ميزانو، منعت الالتزامات مسبقة درّاج الاختبارات ميكيللي بيرو من أن يكون درّاجًا بديلًا في موتيغي وفيليب آيلاند، إذ أصبح ستونر حينها خيارًا متاحًا مرةً أخرى حيث أكّدت دوكاتي أنّها قدمت بالفعل عرضًا للأسترالي.

مع ذلك، كان هيكتور باربيرا هو الخيار النهائي الذي حلّ بديلًا عن يانوني في كلا السباقين.

دور السفير

لا زالت هناك بعض التكهّنات حول الدور الذي يلعبه ستونر تحديدًا بين صفوف دوكاتي. وعند سؤاله عن ذلك الأمر منذ بضعة أسابيع، قال دوفيزيوزو لموقعنا «موتورسبورت.كوم» أنّ ستونر جلب "أشياءً جيّدة" إلى الطاولة، لكنّه أكّد أنّ تأثيره على الدرّاجة كان محدودًا.

"دعنا نقول أنّه ليس درّاج اختباراتٍ اعتياديّ، مثل بيرو، الذي يُشارك بشكلٍ كامل في تطوير الدرّاجة. قام ستونر ببعض الاختبارات ومنحنا رأيه، لكنّ تأثيره هذا العام لم يكُن كبيرًا كونه لم يتواجد طيلة الوقت". قال دوفيزيوزو حينها.

من جانبه تحدّث تشياباتي بشكلٍ مشابهٍ عن ستونر، قائلًا: "نستخدمه كسفيرٍ، إذ أنّ وجوده كان هامًا للغاية في الذكرى السنويّة الـ90 الخاصّة بنا هذا العام".

وتابع: "فضلًا عن أنّه ساعدنا في بداية الموسم فيما يتعلّق ببعض القرارات المبكّرة التي كنّا بحاجةٍ إلى اتّخاذها من أجل إحداث ثورةٍ في درّاجة ديسموسيديتشي".

واختتم حديثه قائلًا: "من الآن فصاعدًا، هو من سيُقرّر الدور الذي يُريد لعبه. عليه أن يُقرّر إن كان يُفضّل التركيز على حياته في أستراليا، الصيد والزراعة – كونه إن كان الأمر كذلك، فلن يكون قادرًا على الالتزام مع دوكاتي".