بيتروشي: انجرافي وراء طموح مركز الوصافة سبب تراجعي في 2019

حصل بيتروشي على مقعد له ضمن صفوف الفريق المصنعي لدوكاتي العام الماضي، حيث اكتسب تجديدًا مبكرًا لعقده مع الصانع الإيطالي بعد حصده ثلاث منصّات تتويج متتالية - بما فيها فوز أوّل في موجيلو - بين جولتي فرنسا وبرشلونة.

مع ذلك، فقد تراجع أداؤه على نحوٍ كبير خلال النصف الثاني من الموسم، إذ لم يتمكّن من تسجيل نتيجة أخرى ضمن الخمسة الأوائل بعد حلوله رابعًا في جائزة ألمانيا الكبرى قبل العطلة الصيفية.

وكلّ ذلك أدّى إلى تحوّله من منافسة على مركز الوصافة في الترتيب العام إلى مجرّد التواجد في المركز السادس مع نهاية الموسم.

وضمن معرض حديثه في حدث إطلاق درّاجة دوكاتي لموسم 2020 الأسبوع الماضي في بولونيا، اعترف بيتروشي أنّ إصراره على إكمال الموسم في المركز الثاني كان "خطأ متهورًا" وأدّى في نهاية المطاف إلى أزمة في ثقته بنفسه.

"حددت في أغسطس/آب الماضي هدفًا بأنّ أكمل الموسم في مركز الوصافة، وكان ذلك خطأ، كوني وعندما نظرت إلى الترتيب خلال العطلة الصيفية، وشعرت بأنّي لا أقوم بعمل جيّد أو بما هو كافٍ من دون تحليل الأخطاء التي كنت أرتكبها عوضًا عن ذلك" قال بيتروشي.

وأضاف: "شككت في نفسي من دون التفكير حيال قيادتي، فكّرت فقط في أن أكون سريعًا دون الالتفات لأيّة أمور أخرى. حيث واصلت في ذلك الطريق حتّى نهاية الموسم. الآن أعلم الجوانب التي بحاجة إلى تحسين، وأنّني أتمتع بالقوة لحل المشاكل، لا أن أقوم بما فعلته في 2019".

في المقابل، أقرّ بيتروشي بأنّه "فقد صبره في أوقات أكثر من اللازم"، ما أدّى بدوره إلى العديد من الأخطاء، إلى جانب الضغط الذي كان يضعه على نفسه.

كما يعتقد بأنّه "ضغط على نفسه إلى الحدود القُصوى" في وقت مبكّر من الموسم، وهذا ربما تسبب في "إنهاكه مبكرًا جدًا".

وتنتهي عقود جميع الدرّاجين المصنعيين - بما فيهم بيتروشي - هذا الموسم، ما سيشعل الإثارة في سوق الدرّاجين في وقت مبكّر من هذا العام.

لكنّ بيتروشي قال بأنّه هنالك "راحة أكبر" تُحيط بموقفه، حيث أمضى العامين الأخيرين يصارع من أجل مقعده في البطولة.

"الخطط المستقبلية لم تتحدد بعد، وذلك ليس جديدًا بالنسبة لي، فقد صارعت لعامين من أجل استحقاق تجديد عقدي" قال بيتروشي.

واختتم: "لذلك هنالك بعض الراحة بداخلي، حيث أعلم كيفية العمل ضمن فريق رسمي. أنا مستعد للبدء من جديد، قفد استرحت كثيرًا وتدربت بشكل أكبر، وأمامي فرصة أخرى كبيرة".