الموتو جي بي تخطط لإقامة تجارب قبل انطلاق الموسم المؤجّل بسبب كورونا

تمّ إلغاء السباقات الأربعة الأولى من البطولة، بينما من المتوقّع بشكل كبير تأجيل أو إلغاء جولات إسبانيا، فرنسا وإيطاليا في مايو/أيار بسبب تفاقم الوضع في أوروبا إثر انتشار فيروس "كوفيد-19" على نحوٍ كبير.

وتبدو جائزة كتالونيا الكبرى في بداية يونيو/حُزيران الآن الموعد الأقرب الذي قد ينطلق الموسم منه، ما يعني أنّ الدرّاجين سيكونون قد أمضوا عطلة تبلغ ثلاثة أشهر بدون سباقات.

ونتيجة لذلك، أكّد بييرر أنّه تمّ مناقشة ذلك الوضع مع شركة دورنا المروّجة للبطولة ومسألة إقامة تجارب ما قبل الموسم في برشلونة، أو أيّة حلبة ستستضيف في نهاية المطاف الجولة الافتتاحية، وذلك قبل أسبوع أو اثنين قبل السباق.

"لقد تمّ التخطيط لذلك بالفعل" قال بييرر لموقعنا "موتورسبورت.كوم".

وأضاف: "هذا أمر مهم للغاية كونه لا يُمكننا وضع الدرّاجين على درّاجاتهم ومطالبتهم بتقديم عرض جيّد في ذلك الوضع. سنخوض بالتأكيد تجارب كبيرة، ومن ثمّ سينطلق الموسم".

هذا وقد كانت دورنا والكيان الحاكم للموتو جي بي من بين أكبر الأطراف استباقية ونشاطًا في عالم رياضة السيارات خلال تلك الفترة الصعبة، حيث تمّ إصدار العديد من الروزنامات المحدّثة مع خسارة كلّ من السباقات الأربعة الأولى.

وقد وصف بييرر التواصل مع دورنا والكيان الحاكم للبطولة "فيم" بالممتاز، لكنّه اعترف بأنّ الإصدار الدائم للروزنامات المحدّثة كان "سخيفًا" في ظل المناخ الحالي.

"كان التواصل ممتازًا. رئيس فيم (خورخي فييغاس) لطالما كان متاحًا عندما احتجته، وكذلك دورنا. كان هنالك تبادل متقارب للمعلومات والأفكار. من الطبيعي للغاية بالنسبة لكل منا أن نحاول المُضي قُدمًا ببرامجنا الخاصة" قال بييرر.

وأكمل: "لكننّي وجدت من المزعج أن يتمّ إرسال روزنامات جديدة كل يوم، كان ذلك أمرًا سخيفًا، كون لا أحد يعلم متى سنبدأ من جديد. في المرحلة الثانية، اتفقنا على أن تجب معاملة الروزنامات بمزيد من التفصيل، وأنّه يجب أن ننتظر حتى يكون هنالك حل. عندها علينا أن نجلس على طاولة الحوار مع المروّجين، المنظمين والمصنّعين".

وتابع: "علينا أن نكون واقعيين، إذا ما فكّرنا في إيطاليا، حيث نحب التسابق كثيرًا، ونحب أن نكون ضيوفًا ولدينا الكثير من الأصدقاء، فإنّ الصعوبات التي يواجهونها الآن ستطالنا بطريقة ما، ولذلك لا حاجة للخروج دومًا بروزنامات جديدة".

واختتم: "أظهر الفيروس بالفعل أنّه لا يحتاج إلى خارطة طريق ....".