الموتو جي بي تعمل على نظام تواصل بين الدرّاج وفريقه

صُمّم النظام ليكون بديلاً لنظام المحادثات اللاسلكيّة المستخدم في الفورمولا واحد، حيث اعتُبر الأخير مكلفاً للغاية وغير عمليٍ بالنسبة للموتو جي بي.

كما أنّ الفرق تُحبّذ اعتماد أسلوب التواصل البصري، يأتي ذلك بعد أن أبدت تحفّظاتها حول محاولة التحدّث إلى الدرّاجين أثناء انحنائهم أو خوضهم منافسة محتدمة مع أحد الدرّاجين الآخرين.

ويُعتبر النظام الذي يتمّ العمل عليه حالياً نسخة محسّنة من النظام الذي تستخدمه إدارة السباق لإيصال رسائل معيّنة إلى السائقين أثناء السباقات.

ويُمكن حالياً بعث أربعة أنواع رسائل: تنبيه بانطلاقة مبكّرة، العلم الأسود، العلم الأحمر أو مشكلة في الدرّاجة.

ويهدف المنظّمون إلى توسيع نطاق النظام ليشمل 20 رسالة قصيرة أو أكثر للدرّاجين، حيث يُمكن إعلامهم بالفوارق مع الدرّاجين الذين أمامهم و خلفهم، وأزمنة منافسيهم بشكلٍ أكثر دقّة ممّا يتمّ اعتماده الآن عبر لوحة خطّ الحظائر.

فعلى سبيل المثال خلال السباق الماضي في ساكسنرينغ، وضعت ياماها هذه الرسالة لفالنتينو روسي على لوحة خطّ الحظائر "93/ إس / 1:28.525" لتُعلمه بالأزمنة التي يُسجّلها مارك ماركيز على الإطارات الملساء، من أجل مساعدته على تحديد الموعد المناسب للدخول لتغيير درّاجته.

كما يُمكن استخدام رسائل مماثلة لتحسين التغطية التلفزيّة من قبل شركة دورنا المروّجة للبطولة، بشكلٍ مماثلٍ للمحادثات اللاسلكيّة في الفورمولا واحد.

وقال خافيير ألونسو من دورنا لصحيفة "إل بيريوديكو": "قرّرنا التحدّث مع مهندسينا من أجل معرفة ما إذا كان بوسع الفرق استخدام النظام الحالي الذي تعتمده إدارة السباق لتحذير الدرّاجين من بعض الأمور".

وأضاف: "لا يوجد سبب لاعتماد محادثات لاسلكيّة، لكن في حال اعتمدنا هذا النظام، فسيكون بوسع الدرّاجين الحصول على معلومات إضافيّة عندما يحتاجون لذلك".

ومن المتوقّع أن يُختبر النظام خلال السباقات الثلاثة خارج القارة الأوروبيّة في اليابان، وأستراليا وماليزيا شهر أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.

وبما أنّ النظام يستخدم بالأساس تكنولوجيا متواجدة بالفعل، فمن الممكن أن تعتمده الفرق من دون الحاجة لإجراء تعديلات على درّاجاتها.