أوليفيرا تعيّن عليه "إدراة مشاعره" في طريق فوزه بسباق البرتغال في الموتو جي بي

تصدّر أوليفيرا كامل لفات السباق الختامي لموسم 2020 في الموتو جي بي على حلبة بورتيماو، محققًا الفوز بفارق 3.1 ثانية، على الرُغم من تواجده على بُعد أثر من أربع ثوانٍ عن أقرب ملاحقيه في المراحل الختامية من السباق.

وكان ذلك هو الفوز الثاني لدراج "تيك3 كاي تي ام" هذا الموسم، بعد انتصاره المفاجئ في جائزة ستيريا الكبرى، حيث اعترف بأنّ مشاعره بعد سباق أمس الأحد كانت مختلفة عمّا خالجه بعد فوزه الأول في البطولة.

فقال: "نعم، طويل هو ما يُمكن أن أصف به السباق بشكل جيّد. خالجتني مشاعر مختلفة كون فوزي في النمسا جاء بعد تجاوز متأخر في اللفة الأخيرة، المشاعر هنا مختلفة، الكثير من الأدرينالين".

وأضاف: "لم تكن هنالك معركة هنا، انطلقت من المركز الأوّل وأنهيت في المركز الأوّل وتمحور الأمر حول إدارة مشاعري خلال السباق وأن أكون قادرًا على فعل ذلك لهو أمر رائع للغاية".

يُشار إلى أنّ أفضلية أوليفيرا بلغت 1.5 ثانية بعد لفّتين فقط، لكنه اعترف بأنّه لم ينظر إلى أفضليته خلال اللفات الثلاث الأولى وكان يتوقع اقتراب أحدهم منه ومحاولة تجاوزه.

حيث قال: "لم أرغب النظر إلى اللوحة ومعرفة الفارق في اللفات الثلاث الأولى. أردت فقط أن أكون قادرًا على إدراة وتيرتي وخطوط التسابق ومحاولة الانتباه لأي أحد يحاول التقدم وتجاوزي من الجهة الداخلية أو شيء كهذا".

وأكمل: "كنت في فلك الدقيقة و40 ثانية بالفعل خلال لفتي الأولى، وظننت بأن ذلك سيكون مرجعًا جيّدًا لرؤية إلى أي مدى يُمكنني أن أبتعد أكثر".

واختتم: "بعد ذلك حظيت بأفضلية 1.5 ثانية في الصدارة، ومن تلك اللحظة حاولت فقط توسيع ذلك الفارق شيئًا فشيئًا لأصل إلى اللفات العشر الأخيرة مع فارق يُمكنني إدارته".

جديرٌ بالذكر أنّ أوليفيرا قد أنهى هذا الموسم في المركز التاسع ضمن ترتيب الدراجين بفارق 14 نقطة فقط عن درّاج سوزوكي صاحب المركز الثالث أليكس رينز.

كما شهد هذا الموسم تسعة فائزين مختلفين بالسباقات، خمسة منهم حققوا أول فوز لهم في البطولة هذا العام، بينما شهدت منصّة التتويج في البرتغال ثلاثة درّاجين غيرمصنعيين للمرة الأولى منذ العام 2004.