موتو جي بي: ماركيز "بعيدٌ جدًا" عن الصدارة" بعد تجارب سيلفرستون
اعترف مارك ماركيز أنّه شعر كما لو أنّه "تائهٌ" في تجارب جائزة بريطانيا الكبرى للموتو جي بي بعد أن كان بعيدًا بحوالي سبعة أعشارٍ من الثانية عن الصدارة.
مارك ماركيز، غريسيني ريسينغ
الصورة من قبل: غولد غوز/ صور لات
بدا بطل العالم ستّ مرّات بعيدًا عن السكّة الصحيحة في سيلفرستون أمسٍ الجمعة، حيث تعرّض لحادثٍ متأخّرٍ في الفترة الصباحيّة ومن ثمّ حاجته للتمتّع بعامل السحب خلف خورخي مارتن درّاج براماك ليضمن عبوره المباشر إلى القسم الثاني من التصفيات.
وفي حين أنّ دوكاتي بدت سريعة على الحلبة البريطانيّة، إذ حلّ ثنائيّ فريق "في.آر46" في المركزين السادس والتاسع بدرّاجة العام الماضي، فقد عانى ماركيز بالمقارنة معهما على ذات خصائص الدرّاجة ليحلّ عاشرًا في الحصّة الثانية.
وسجّل الإسباني زمنًا سريعًا في المقطع الأوّل في العديد من المناسبات لكنّه تراجع في بقيّة اللفّة، حيث عانى من ضعف التماسك في الإطار الخلفي وفي الدخول إلى المنعطفات.
وقال ماركيز في نهاية اليوم: "الحلبة طويلة جدًا وفيها الكثير من المنعطفات السريعة، وفي حال عانيت قليلًا، فإنّ الفارق في نهاية اللفّة يكون كبيرًا".
وأضاف: "يُمكننا القول أنّني بدأت بالاتّجاه المعاكس منذ اللفّة الأولى في الحصّة الأولى. كان من الصعب جدًا فهم كلّ شيء من القيادة إلى الشعور على الدرّاجة".
وأكمل: "حاولت العمل على نفسي، وحاول الميكانيكيون العمل على الدرّاجة والإعدادات في فترة ما بعد الظهر، وكان الشعور أفضل، لكنّنا لا نزال بعيدين جدًا".
وعلى عكس بعض الجولات السابقة هذا الموسم حتّى الآن، كان ماركيز قادرًا على ضمان العبور بشكلٍ مباشرٍ إلى القسم الثاني من التصفيات.
وقال حيال ذلك: "لم يكن اليوم جيّدًا، لست سعيدًا. الإيجابيّة الوحيدة هي أنّنا ضمن العشرة الأوائل، لكن ما عدا ذلك فقد كان الشعور مروّعًا".
وأكمل: "أحتاج للعمل على نفسي، ونحتاج لفهم كيف يُمكننا أن نجد شعورًا أفضل على الدرّاجة، وتحسين الزمن خاصة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.