بانيايا يُباغت الجميع ويتصدّر التجارب الحرّة الثانية في ميزانو

بعد أن حلّ ثانيًا بفارقٍ طفيفٍ للغاية في الحصّة الأولى منتشيًا بعودته إلى سكّ الانتصارات نهاية الأسبوع الماضي في أراغون، افتتح مارك ماركيز الحصّة الثانية بقوّة بعد أن حقّق الزمن الأسرع في الدقائق الأولى.

لكنّ النجم الصاعد بيدرو أكوستا تمكّن من التقدّم على زمن ماركيز مع اقتراب الحصّة من منتصفها، حيث سجّل 1:31.301 دقيقة في تلك المرحلة.

وكان العديد من الدرّاجين يعملون على محاكاة مسافات طويلة واختبار مدى عمر الإطارات، وبدا يتّضح أنّ إطار "سوفت" الخلفي قد يكون خيارًا في السباق بالنظر إلى أنّ مارتن أكمل 15 لفّة عليه وكان قادرًا على تسجيل أزمنة تنافسيّة عليه حينها.

ومع دخول الحصّة دقائقها العشر الأخيرة فقد وضع معظم الدرّاجين إطارات جديدة وانطلقوا في تسجيل أزمنة ناريّة.

واستعاد مارك ماركيز صدارته مُسجّلًا 1:31.034 دقيقة، بينما تعرّض أكوستا لحادث في المنعطف الثامن، قبل أن يتمكّن من رفع درّاجته وإعادة تشغيلها، لكنّ ذلك أضاع منه وقتًا ثمينًا.

بالتوازي مع ذلك تقدّم مارتن إلى الصدارة بفارقٍ طفيفٍ مجدّدًا على ماركيز مُسجّلًا 1:30.966 دقيقة.

وبالدخول إلى اللحظات الختاميّة الحاسمة، قدّم بانيايا لفة صاروخيّة قفز بها بشكلٍ مفاجئ إلى الصدارة وذلك بعد أن سجّل دقيقة واحدة 30.685 ثانية.

لكنّ العديد من الدرّاجين خسروا محاولاتهم الأخيرة بسبب تعرّض جاك ميلر لحادث غريب في بداية لفّته بعد أن انزلق قسم درّاجته الخلفي بشكلٍ غير اعتيادي.

وأكمل بانيايا بذلك الحصّة في الصدارة أمام مارك ماركيز الذي حصل على محاولة ختاميّة تواجد على إثرها على بُعد 0.185 ثانية، بينما حلّ مارتن ثالثًا.

وقفز فرانكو موربيديللي إلى المركز الرابع عبر لفّة أخيرة ناريّة، ليتقدّم بعُشرٍ من الثانية عن إينيا باستيانيني.

أمّا أكوستا فقد انتهى به المطاف سادسًا أمام ماركو بيزيكي ومافيريك فينياليس.

وبشكلٍ مفاجئ ونادرٍ هذا الموسم، نجح فابيو كوارتارارو في وضع درّاجة ياماها ضمن العشرة الأوائل وضمان عبوره المباشر إلى القسم الثاني من التصفيات، بينما كان زمن ميلر السابق كافيًا للإبقاء عليه عاشرًا.