موتو جي بي: ماركيز يبدأ محادثات تجديد عقده مع هوندا

كحال معظم الدرّاجين في البطولة، ينتهي العقد الحالي لماركيز مع نهاية موسم 2018، إذ أحاطت التكهّنات بمستقبله بين صفوف الصانع الياباني.

وكان مافيريك فينياليس هو أوّل درّاجٍ مصنعي يعلن خططه لموسم 2019 الشهر الماضي عندما وقّع عقدًا جديدًا لعامين للبقاء بين صفوف ياماها.

وبالرُغم من الاهتمام الذي يحظى به من قِبَل مصنّعين آخرين، إلّا أنّ ماركيز دائمًا ما أصرّ على أنّ البقاء مع هوندا سيكون الخيار المُفضّل بالنسبة له، وذلك مع افتراض أنّ درّاجة "آر سي213 في" ظلّت تنافسيّة – إذ كشف الإسباني أنّه بدأ محادثاتٍ مع الفريق عقب التجارب الشتوية الرسمية الأولى في سيبانغ.

"يبدو بأنّ مسألة تجديد العقود تصبح أسرع في كلّ عام" قال ماركيز، مُضيفًا: "لقد بدأت محادثاتٍ مع هوندا من أجل مناقشة بعض الأمور، لكنّني لست في عجلة من أمري".

وتابع: "تمثّلت أولويتي في بدء التجارب الشتوية، وأن أشعر بالراحة مع الدرّاجة، أن أرى التحسينات عليها وأن أتأكّد من أنّ الفريق قد استجاب لمطالبي. إذ دائمًا ما انصبّ تركيزي على ذات الأمر، وهو رغبتي في أن أشعر بالراحة ورؤية أنّ هوندا تواصل عملها".

وأردف: "تتّجه للانتقال إلى فريقٍ آخر عندما تكون عادة بحاجة إلى دافعٍ خارجي، إلى أن تحظى بشعورٍ أفضل أو أن تحقق نتائج أفضل. بالنسبة لي، لا أفتقر للدافع والنتائج الجيّدة قادمة، لذا لا أحتاج إلى تغيير الفريق. في الوقت الحالي، تحدّثت فقط مع هوندا. إذ دائمًا ما قلت أنّ هوندا ستكون لها الأولويّة في كلّ الأمور كون ذلك هو المكان الذي يتعلّق به جسدي وقلبي".

هوندا تقدّم "أفضل درّاجة" لها منذ سنوات

جديرٌ بالذكر أنّ ماركيز قد سجّل سابع أسرع زمن خلال اليوم الأخير من تجارب سيبانغ الشتوية، بفارق ناهز النصف الثانية عن صاحب التوقيت الأسرع خورخي لورينزو على متن درّاجة دوكاتي.

حيث كان بطل العالم أربع مرّات مسرورًا بالبداية التي أحرزتها هوندا، واصفًا درّاجة 2018 بأنّها "أفضل" ما حظي به خلال التجارب الشتوية – لكنّه قال بالمقابل أنّ عدائية المحرّك ما تزال تمثّل أحد المخاوف.

"بالنظر إلى التجارب الشتوية خلال الأعوام القليلة الماضية، فتلك هي أفضل درّاجة حظيت بها. إذ بدأنا على قاعدة جيّدة للغاية – في 2016، واجهت مشاكل مع الدرّاجة على المقاطع المستقيمة خلال التجارب الشتوية الأولى" قال ماركيز.

واستدرك: "هذه المرّة، وخلال لفّاتي الأولى على متن الدرّاجة الجديدة، سارت الأمور على الفور بشكلٍ جيّد للغاية. سارت كلّ الأمور بسلاسة وكان بوسعي تجربة قطع جديدة. فقد حظينا ببداية قوية".

واختتم: "تحسّنت الدرّاجة حتى الآن على صعيد الطاقة، بتنا نملك سرعة قُصوى أعلى، بيد أنّ الوقت قد حان الآن للتركيز على تحسين سلاسة فتح الوقود. كما أنّ المحرّك ما يزال عدائيًا أكثر من اللازم".