ماركيز يعاني مع إصابة كتفه في تجارب قطر أكثر ممّا كان في ماليزيا

خضع درّاج هوندا لجراحة على كتفه الأيمن المخلوع جزئيًا، الإصابة التي تعرّض لها إثر حادثة عنيفة في جائزة ماليزيا الكبرى العام الماضي، قبل أن يشارك في تجارب سيبانغ الشتوية من دون كامل لياقته.

وقد أكمل ماركيز 42 لفّة خلال أوّل أيام تجارب قطر الشتوية يوم أمس السبت، حيث تأخّر بـ 0.361 ثانية فقط عن الصدارة ليتواجد بالمركز السادس.

لكنّ الإسباني أعترف بأنّ حالته الجسدية لم تتغيّر كثيرًا عمّا كانت عليه في سيبانغ، وذلك بسبب أحد الأعصاب المتضررة، إلى جانب تمتّع حلبة قطر بالعديد من المنعطفات اليُمنى الطويلة والتي تضع كتفه تحت ضغط كبير.

فقال: "استهلينا اليوم هنا على نحوٍ جيّد نوعًا ما، لكنّني أعاني بالفعل على هذه الحلبة أكثر بعض الشيء من ماليزيا".

وأضاف: "أسلوب القيادة كان مختلفًا في ماليزيا، لكنّني أعاني هنا مع المنعطفات اليُمنى الطويلة".

وعند سؤاله إذا ما كان هنالك تغيّر ملحوظ في حالته الجسدية، قال ماركيز: "لا. أودّ أنّ أقول نعم، لكن لأكون صريحًا لديّ عصب متضرر ولكي يتعافى عصب واحد في غضون أسبوعين، فإنّ ذلك صعب للغاية".

وتابع: "صحيحٌ أنّ الجزء الآخر من جسدي أقوى وكذلك العضلات الأخرى، حيث حاولت جاهدًا أن أحصل على طاقة أكبر، لكنّ تلك العضلة تحديدًا ليس في ذات الحالة".

في المقابل، صرّح درّاج "ال سي آر" كال كراتشلو بأنّ درّاجة هوندا الجديدة أسوأ عند الانعطاف من سابقتها، في حين اعترف ماركيز في ماليزيا بقلقه حيال الدرّاجة أكثر من حالته الجسدية.

كما قال حامل اللقب أنّ حلبة لوسيل القطرية تميل إلى إظهار "كلّ نقاط ضعف الدرّاجة"، لكنّه أشار إلى أنّ الوضع كان مشابهًا مع درّاجة العام الماضي خلال ذات التجارب وتقدّم الإسباني وكاد أن يفوز بسباق الافتتاحي في قطر بعد ذلك بأسبوعين.

جديرٌ بالذكر أنّ أليكس الأخ الأصغر لماركيز وزميله بالفريق قد سقط مرّتين خلال اليوم الأوّل من تجارب قطر، والتي أنهاها بعيدًا في المركز الـ 21.