ماركيز: يانوني المرشّح الأبرز للفوز في فيليب آيلاند

تمتّعت سوزوكي بنهاية أسبوع قوية على إحدى أفضل الحلبات بالنسبة لها حتّى الآن، حيث تصدّر يانوني التجارب الحرّة الثانية يوم أمس الجمعة، فضلًا عن التجارب الرابعة بفارق نصف ثانية، قُبيل انطلاق التصفيات التي تصدّرها ماركيز لينطلق أولًا في فيليب آيلاند.

وقد خسر الإيطالي فرصة الانطلاق من الصفّ الأوّل، إذ تأهّل رابعًا، لكنّ ماركيز اعترف بأنّ يانوني هو من يملك أفضل فرصة للفوز رُغم ذلك.

"يانوني هو المرشّح الأبرز للفوز هنا، فهو يملك وتيرة أسرع. إذا ما قدّم الأداء الأمثل، فلن نتمكّن من تحقيق الفوز، في حال كان مثل اليوم، فسيُحرز الفوز بكلّ تأكيد" قال ماركيز.

وأضاف: "لكنّ غدًا سيكون يومًا مختلفًا، إذ سنحاول تحسين أدائنا. إذ أنّ فرصتنا ستكون أفضل إذا لم يتمكّن هو من تحسين وتيرته".

وتابع: "ربما يكون يانوني مرشّحًا قويًا للفوز، لكن هنالك درّاجَين أو ثلاثة لديهم الفرصة كذلك. سيكون من الصعب إدارة السباق في الغد واختيار الإطارات".

من جهته، اعترف أليكس رينز - الذي سينطلق خلف زميله مباشرة من المركز الخامس - أنّ يانوني سيتراجع خلال السباق مثلما يفعل دائمًا.

فقال: "دعونا نرى ما سيحدث، إذ عادة ما يتراجع يانوني خلال السباقات، دومًا ما يقوم بذات الأمر، يكون سريعًا للغاية في التجارب الحرّة ومن ثمّ يتراجع خلال السباق. أنا سعيد لأنّنا سننطلق من المركز الخامس، ومن الصفّ الثاني مع يانوني، نملك وتيرة جيّدة، إذ كان ذلك أحد أهدافنا".

وأكمل: "منصّة التتويج ممكنة، لكن سيتعيّن علينا العمل بجد أكثر، بيد أنّ الفريق قام بعمل جيّدة للغاية نهاية هذا الأسبوع".

وردًّا على تصريحات زميله، قال يانوني: "أنا لا أكون سريعًا في السباقات؟ حسنًا، سنرى في الغد".

واستدرك: "سنقدّم أداءً قويًا بالغد، لكنّني أعتقد بأنّ مارك، الذي دومًا ما صنع الفارق هنا في السنوات الأخيرة، سيكون قويًا كذلك".

وأردف: "سأحاول الوصول إلى اللفّات الخمس الأخيرة والإطارات بحالة جيّدة، حيث أنّ تلك هي الفترة التي سيُحسم فيها السباق. ستكون هنالك معركة بيني وبين ماركيز وفينياليس، لكن سيكون هنالك بكلّ تأكيد فالنتينو (روسي) وبعض درّاجي دوكاتي. رينز بوسعه كذلك القيام بعمل جيّد عندما يحظى بالوتيرة".

واسترسل: "التصفيات لم تكن جيّد بالنسبة لنا، لكن لا يُمكننا التحكّم بالطقس، لقد بدأت هطول الأمطار ودخلنا إلى الحلبة على الفور، لكنّ المسار كان ما يزال مبللًا بعض الشيء عند المنعطفات الثالث، الرابع والخامس".

واختتم: "قررت تغيير الإطارات، لكن لم أتمكّن من تحسن زمني، ربما لو بقيت مع ذات التركيبة كنت لأقوم بعمل أفضل، كون الفارق بين أفضل أزمنتي وزمن قطب الانطلاق الأوّل أقلّ من عُشرٍ من الثانية".