لورينزو يُحدّد أربعة مرشّحين للقب الموتو جي بي في 2019

تبعثرت تحضيرات بطل العالم ثلاث مرّات لموسمه الأوّل مع هوندا نتيجة تعرّضه لإصابة، حيث يعتقد بأنّه لا يزال يفتقر للخبرة لاستخراج الأفضل من درّاجة "آر.سي213في" بالرغم من التجارب الأولى الإيجابيّة نهاية موسم 2018.

نتيجة لذلك يرى الإسباني زميله السابق في دوكاتي أندريا دوفيزيوزو، إلى جانب ثنائي ياماها فالنتينو روسي ومافيريك فينياليس كأبرز تهديدات على زميله حامل اللقب مارك ماركيز بالتوجّه إلى الموسم الجديد.

"دائمًا ما أقول بأنّ كلّ شيء ممكن في الموتو جي بي، لكن بالطبع يجب أن نكون واقعيين ونفهم قيودنا في الوقت الحاضر" قال لورينزو للموقع الرسمي للبطولة بخصوص حظوظه في المنافسة على اللقب في 2019.

وأضاف: "لا أعتقد أنّ القيود تتمثّل في الافتقار إلى السرعة، أو الافتقار إلى الموهبة، أو الحافز أو العمل الجاد، بل يتمحور الأمر حول الخبرة، أليس كذلك؟".

وأكمل: "خوض ثلاث أو أربع تجارب ليس كافيًا لمعرفة الدرّاجة بشكلٍ مثالي ولن يكون ذلك سهلًا. إلى جانب إصاباتي السابقة. لذلك بالتأكيد سنعاني قليلًا في قطر وفي الجولتين أو الثلاث التالية".

وأردف: "أعتقد أنّ هدفنا هو تحسين الدرّاجة وأن نكون تنافسيين وسريعين. في حال تمكّنا من الفوز بالسباقات فذلك جيّد ومن يعلم، فإذا كنّا أفضل بكثير من المتوقّع فيُمكننا المنافسة على اللقب".

ثمّ تابع: "لكن بالتأكيد لست من بين المرشّحين في الوقت الحاضر".

وواصل شرحه بالقول: "هناك درّاجون آخرون مثل مارك بشكلٍ بديهي وهو المرشّح ويحتاج ويجب عليه القتال من أجل اللقب، إلى جانب دوفيزيوزو، وفالنتينو الذي يكون دائمًا حاضرًا ويعرف الدرّاجة بشكلٍ مثالي، وفينياليس على سبيل المثال".

وبدا لورينزو، الذي يتعافى من كسر في العظم القاربي في يده وتمّ تعويضه بستيفان برادل في تجارب سيبانغ، متشجّعًا بأداء هوندا على الحلبة الماليزيّة.

وحجز مُشغّله السابق دوكاتي المراكز الأربعة الأولى في اليوم الأخير من تجارب ماليزيا، حيث اعترف لورينزو بأنّ ذلك "علامة جيّدة" بالنسبة للصانع الإيطالي.

وقال بخصوص ذلك: "لكن كما تعلمون فإنّ التجارب التحضيريّة تبقى تحضيريّة ولفّة واحدة تبقى لفّة واحدة. لا يُمكننا استخراج الكثير من الخلاصات حيال ذلك".

وأضاف: "لكن بالتأكيد يبدو درّاجو هوندا أقوياء، سيطر مارك على اليوم الأوّل، ولم يبدُ برادل وتاكاكي ناكاغامي بعيدين للغاية عن درّاجي الصدارة، أي أنّ تلك علامة جيّدة على حلبة مُعقّدة للغاية على الدوام بالنسبة إلينا، دائمًا ما حدث ذلك في سيبانغ".

وأكمل: "لذلك أجل نحن سعداء ونتطلّع قدمًا للعودة إلى قيادة درّاجة هوندا (في تجارب قطر)".