لورينزو ممنوعٌ من التحدّث عن دوكاتي بشكلٍ علني حتّى 2017

سيتمّ السماح للورينزو بإجراء اختبارات ما بعد الموسم مع دوكاتي في فالنسيا الثلاثاء القادم، لكنّه لن يكون قادرًا على التحدّث للإعلام عن اختباره الأوّل لدرّاجة ديسموسيديتشي.

في المقابل لم تبرز بعد الاستراتيجيّة التي سيتّبعها الصانع الإيطالي فيما يخصّ العلاقات العامّة وما إذا كان سيُحاول إيجاد طريقةٍ لتسليط ضوءٍ إعلامي على مشاركة لورينزو الأولى مع الفريق، بالرُغم من القيود الحاليّة.

لم تسِر الأمور بشكلٍ جيّدٍ بين لورينزو وياماها - فيما يتعلّق بالوصول إلى اتّفاقٍ على خطط ما بعد الموسم - في أعقاب قرار الدرّاج الإسباني بالانتقال إلى دوكاتي.

بخلاف يومي الاختبار في فالنسيا، فإنّ لورينزو ممنوعٌ من اختبار درّاجته الجديدة حتّى العام المقبل. إذ أنّ قرار ياماها بمنعه من المشاركة مع دوكاتي في خيريز سبّب إحباطًا للدرّاج الإسباني الذي اعترف علانيةً أنّه كان يستحقّ مزيدًا من الحريّة للمشاركة مع الصانع الإيطالي بعد سنوات النجاح التي أمضاها مع ياماها.

وفي سياقٍ موازٍ يتضمّن صانعين آخرين، ستسمح سوزوكي لدرّاجها مافيريك فينياليس – بديل لورينزو – بالمشاركة ضمن الاختبارات التي أدرجتها ياماها في جدولها لنهاية هذا الشهر، والتي كان من المقرّر في البداية أن تُقام في سيبانغ.

من جانبها منحت دوكاتي نفسها ذات الحقّ لأندريا يانوني الذي سيأخذ مكان فينياليس ضمن صفوف سوزوكي.

مع ذلك، ترى ياماها أنّها قامت بالفعل بما يكفي عندما سمحت للورينزو بالاختبار في فالنسيا نظرًا إلى أنّ عقده ينتهي في الـ31 من ديسمبر/كانون الأوّل هذا العام.

"إنّ الأمر مشروعٌ تجاري. إنّها رياضة، رياضةٌ بكلّ تأكيد، لكنّها ليست مؤسّسةً خيريّة. هذا مشروعٌ تجاري" قال لين جارفيس مدير الفريق مؤخرًا مُبررًا قرار ياماها.

في ذات الوقت، ذكر البريطاني الأسباب الرياضيّة لهذا القرار قائلًا: "لا شكَّ في أنّ خورخي يرغب في أن يُمنح الفرصة لاختبار الدرّاجة الخاصة بدوكاتي كون مهمته تقتضي أن يتأقلم بأسرع وقتٍ ممكن، أن يكون سريعًا على قدر ما يستطيع مع دوكاتي الموسم المقبل. لكنّه العام القادم سيُصبح أحد منافسينا الرئيسيين. إذ أنّ أمنيته ورغبته تختلف عمّا نرغبه نحن".

من جهتها تُجادل ياماها في أنّ إدارتها لا تقبل أن تستمر في دفع مستحقات أحد أعلى موظّفيها أجرًا بينما تسمح لغريمتها المباشرة بالاستفادة من خدماته فيما يتعلّق بالدعاية والإعلان.

تجدر الإشارة إلى أنّه منذ أن أعلن انتقاله إلى دوكاتي منذ ستّة أشهر، فإنّ لورينزو تجنّب ذكر اسم دوكاتي قدر المستطاع لينأى بنفسه عن أيّة مشاكل.