لورينزو توقّع نتيجة "أسوأ بكثير" من المركز الـ11 في ساكسنرينغ

حظي لورينزو بانطلاقةٍ قوية من المركز السادس، ليتقدّم إلى المركز الثالث في مرحلةٍ مبكرة من السباق خلف ثنائي هوندا مارك ماركيز وداني بيدروسا.

لكنّ الإسبانيّ لم يتمكّن من الحفاظ على تلك الوتيرة ليتراجع تدريجيًا في الترتيب ويُحرز في نهاية المطاف المركز الـ11 بفارق 25 ثانية خلف ماركيز الفائز بالسباق.

وعلى الرُغم من تلك النتيجة، والتي تُماثل نتيجته السيئة الأولى ضمن أجواء جافة هذا العام في قطر، قال لورينزو أنّه راضٍ بما أحرزه إذ كان يتوقّع نتيجة أسوأ بعد أن أكمل حصّة التحمية الصباحية في المركز الـ22.

"كنت أتوقّع سباقًا أسوأ بكثير" قال لورينزو معترفًا، وأضاف: "كانت وتيرتي في حصّة التحمية من بين الأسوأ في مسيرتي".

وأردف: "حظيت بانطلاقةٍ جيّدة وشعورٍ جيّد مع التماسك، بالرُغم من أنّني لم أكن بذات قوّة ثنائي هوندا، فقد كنت ألاحقهما بشكلٍ أو بآخر. فقد كان ماركيز وبيدروسا متقدّمَين عليّ بفارق نصف ثانية إذ لم يكن بوسعي سوى تعويض الوقت خلال الكبح. استطعت نوعًا ما البقاء خلفهما حتّى بدأ أداء الإطار الخلفي بالتراجع".

وتابع: "لاحقًا، عانيت من أجل الانعطاف بالدرّاجة، فقد كانت تتّجه خارج خطّ التسابق ولم أتمكّن من فعل الكثير. ضغطت حتّى النهاية وحظيت بأفضل وتيرةٍ لي طوال عطلة نهاية الأسبوع، لذا لم تكن النتيجة سيئة".

تلك النتيجة أنقذت "وضعًا معقّدًا"

يُشار إلى أنّ لورينزو لم يفز مُطلقًا في ساكسنرينغ طوال مسيرته في بطولة العالم للدرّاجات النارية "موتو جي بي"، كما يملك في جعبته فوزًا وحيدًا في أسين، حيث عانى ليُحرز المركز الـ15 ضمن أجواء متقلّبة في جائزة هولندا الكبرى الشهر الماضي.

مع ذلك، اعترف درّاج دوكاتي أنّه أنقذ "وضعًا معقّدًا" بتسجيله نقاطًا في كلا السباقين، إذ ما يزال الإسبانيّ واثقًا من قدرته على التقدّم في الترتيب على حلبات يملك فيها سجلًا أفضل.

"بوجهٍ عام، فقد أنقذنا وضعًا معقّدًا للغاية هنا وبعض الشيء في أسين" قال لورينزو، مُضيفًا: "حتّى عندما كنت قويًا مع ياماها، دائمًا ما كنت أعاني على هاتين الحلبتين، ومع دوكاتي عانيت أكثر، بالنظر إلى أنّني لم أتمكّن من صعود منصّة التتويج على الحلبات التي أفضّلها".

وأكمل: "أعتقد أنّه عندما نصل إلى الحلبات التي تناسبني أكثر سنكون أفضل بكثير، كما أنّنا في تلك الأثناء ننتظر تحديثاتٍ على الهيكل إذ سنرى إذا كنّا سنحصل على تحديثٍ على الجانب الانسيابيّ كذلك".

واختتم بالقول: "عندما لا تكون في المقدّمة تقلّ قيمتك، وعندما تتقدّم تصبح ظاهرة. أعلم أنّها مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ الدرّاجة بمنحي شعورًا جيّدًا ويكون بوسعي المنافسة على الفوز".