فينياليس لم يخبر فوركادا "بكلمة واحدة" عن قرار انفصالهما نهاية الموسم الجاري

أكّد فينياليس إلى وسائل الإعلام على هامش جائزة التشيك الكبرى يوم أمسٍ الجمعة أنّه سينفصل عن فوركادا نهاية الموسم الجاري، على أن يشغل منصبه إستيبان غارسيا قادمًا من "كاي تي ام".

ويتّجه فوركادا – الذي عمل كرئيس طاقم ميكانيكي خورخي لورينزو خلال أعوامه التي أمضاها مدافعًا عن ألوان ياماها – إلى البقاء بين أروقة الصانع الياباني للعمل بجوار فرانكو موربيديللي في فريق سيك ريسينغ الرديف الجديد لياماها.

ويأتي ذلك الانفصال عقب أشهرٍ من التوتر بين فينياليس وفوركادا، حيث بات الإسباني مُبحطًا من سلسلة سباقاته الخالية من الانتصارات والتي تمتدّ إلى جائزة فرنسا الكبرى في الموسم الماضي.

"تواصلت معي ياماها بذلك القرار قبل بضعة أيام، لكنّني لم أسمع كلمة واحدة من الدرّاج نفسه" قال فوركادا في حوار مع قناة «موفيتسار» الإسبانية.

وأضاف: "أخبرني الفريق بأنّ هنالك بديلًا، وأنّنا نتطلّع لإيجاد حلّ مع ياماها. لم يتمّ اتّخاذ قرارٍ بعد، لكنّني سأواصل عملي مع ياماها، ربما مع فريقها الرديف".

وأكمل: "لا أعلم ماذا حدث، إذ عليكم سؤال الدرّاج. ليس هنالك تذمّر أو تلميحات سيئة، لا شيء على الإطلاق. لذا لا يُمكنني إخباركم بأي شيء".

وأردف: "كلّ درّاج له احتياجاته ورغباته، لكن في ظلّ أنّ الدرّاج لم يقل أيّ شيء مُطلقًا لأيّ أحد، لذا لا أعلم ماذا هنالك. عليكم التحدّث مع الدرّاج".

في المقابل قال فوركادا أنّه سيواصل عمله بشكلٍ طبيعي حتّى نهاية الموسم على الرُغم من تلك الأخبار، في حين ألمح إلى انفصال محتمل قبل نهاية العام.

"في نهاية المطاف، كلّ المتواجدين هنام محترفون أو يسعون للاحترافية. نقوم بعملنا مثل السابق، والعلاقة هي ذاتها، فلا اختلاف بالنسبة لي" قال فوركادا.

واسترسل: "سأحاول العمل على درّاجة بوسعها تحقيق الفوز حتّى سباقي الأخير معه (فينياليس). لست واثقًا متى سيكون ذلك السباق، كوني لا أعلم وضع الأمور. من جهتي سأواصل القيام بعملي الطبيعي، كما فعلت طيلة حياتي".

يُشار إلى أنّه وبالإضافة إلى فوركادا، فقد برز بأنّ عضوًا آخر من طاقم العمل الذي كان رفقة لورينزو في السابق، خافيير أولات، لن يواصل العمل مع فينياليس في 2019.

إذ من المتوقّع أن يحلّ ويلكو زيلينبرغ بديلًا عنه في دور مدرّب الإسباني الذي صرّح يوم أمسٍ بأنّه يودّ بأنّ يحصل بطل فئة "125 سنتيمترمكعب" جوليان سيمون على هذا الدور.