سوزوكي تواصلت مع بريفيو عبر الفيس بوك حول إمكانية ضم روسي

تواجد بريفيو على رأس فريق سوزوكي في الفترة من 2013 إلى 2020، حيث قاد الفريق من جديد إلى حصد بطولة العالم العام الماضي مع جوان مير، قبل أن يُعلن عن مغادرته صفوف الفريق الأسبوع الماضي ليُصبح مدير السباقات لدى فريق "ألبين" في الفورمولا واحد.

وضمن موسم عودتها إلى "الموتو جي بي" في 2015 - بعد انسحابها في نهاية 2011 إثر مشاكل مالية - شاركت سوزوكي مع الدرّاجين أليكس إسبارغارو والناشئ حينها مافيريك فينياليس.

وقد ترك بريفيو منصبه كمدير لفريق ياماها في 2010 ولحق بروسي إلى صفوف دوكاتي في 2011 حيث أشرف على إدارة أعماله.

وضمن حوار له مع موقع "موتو جي بي.كوم"، كشف بريفيو بأنّ مدير مشروع سوزوكي الحالي تواصل معه في 2012 عبر الفيس بوك من أجل الاستفسار عن إمكانية أن يكون بطل العالم تسع مرات روسي متوافرًا ليقود لصالحهم، قبل أن يضُم الفريق في نهاية المطاف بريفيو كمدير للفريق.

حيث قال: "عملت لصالح فالنتينو روسي، حيث كان قد ترك ياماها وكنت أعمل لصالحه ضمن بعض الشئون الشخصية، عقوده، إلى آخره".

وأضاف: "تم التواصل معي من قِبَل ساهارا عبر الفيس بوك. كان أمرًا غريبًا كوني لا أستخدم الفيس بوك. لدي صفحة شخصية لكنني لا أستخدمها. لا أعلم كيف أستخدمها حتى الآن. لكنني بدأت بالنظر إلى الرسائل التي أتت لي، ورأيت اسم ساهارا وأنه أرسل لي يستفسر عما يخطط فالنتينو روسي للمستقبل".

وتابع: "أخبرني بأنّهم (سوزوكي) يرغبون بالعودة إلى الموتو جي بي لموسم 2014 وسأل عما إذا كان فالنتينو متوافرًا للتسابق لصالحهم. تحدثت بعدها مع فالنتينو، لكنّه قال بأنّ القيادة لصالح سوزوكي لا يُثير اهتمامه، حيث كان يرغب العودة إلى ياماها".

وأكمل: "لذلك قمت بالرد بلطف على ساهارا وأعلمته بعدم اهتمام فالنتينو، ومن ثم بدأنا الحديث بعض الشيء وسألني إذا ما سأكون مهتمًا بالعمل معهم، وقلت له بأنني سأكون مهتمًا، وبدأت العمل معهم في 1 أبريل/نيسان 2013".

جديرٌ بالذكر أنّ روسي عاد بالفعل إلى ياماها في 2013، ليبقى مع الصانع الياباني حتى نهاية الموسم الماضي، إذ سيظل درّاجًا لياماها ولكن ضمن فريقها الرديف بيتروناس اس آر تي، مع دعم مصنعي.

فيما أجّلت سوزوكي عودتها الكاملة إلى البطولة من 2014 إلى 2015، حيث عادت سريعًا إلى سكة الفوز بالسباقات خلال موسم عودتها الثاني.

هذا وأكّدت سوزوكي في بداية الشهر الجاري بأنها لن تستبدل بريفيو في 2021، حيث ستقوم عوضًا عن ذلك بإعادة هيكلة داخلية وإعادة توزيع مهام الإيطالي.