روسي: "كارثة" التجارب التأهيليّة في برنو كانت مثل "وسط مدينة روما"
شبّه الإيطالي فالنتينو روسي المراحل الختاميّة من القسم الثاني من التجارب التأهيليّة لجائزة التشيك الكبرى للموتو جي بي بالزحام الكثيف في وسط مدينة روما.
الصورة من قبل: غولد غوز/ صور لات
تجاوز مارك ماركيز، الذي كان بصدد إكمال اللفّة التي أحرز من خلالها قطب الانطلاق الأوّل، منافسه روسي مباشرة قبل أن يبدأ الأخير لفّته السريعة الأخيرة.
نتيجة لذلك توجّب على درّاج ياماها إعادة تجاوز ماركيز عند المنعطف الأوّل، لكنّه لم يتمكّن من تحسين زمنه الأوّل الذي سجّله خلال طلعته الأولى في التجارب التأهيليّة، ليكتفي بالمركز السادس بفارقٍ قارب الثانية عن الصدارة.
وكان روسي قد استخدم التركيبة القاسية في الإطار الأمامي خلال محاولته الأولى، قبل أن ينتقل إلى التركيبة الليّنة الأسرع خلال محاولته الثانية لكنّه فشل في الحصول على لفّة نظيفة.
وقال الإيطالي: "للأسف كان الجميع ينتظر عند الطلعة الثانية وعلقت في الزحام، لنقل أنّه كان مشابهاً لوسط مدينة روما، ضغط الجميع على دواسة الوقود قبل أن ينتظروا، ومن ثمّ يكبحوا. كانت كارثة كبرى".
وتابع: "حاولت إكمال لفّة، لكن كانت الفوضى تعمّ المكان وتوجّب عليّ منافسة بول إسبارغارو وماركيز ولم أكن قادراً على القيام باللفّة".
وأكمل: "انتظرت حتّى أتجاوز إسبارغارو على الخطّ المستقيم، لكن عندما خففت سرعتي للحصول على خروجٍ أسرع من المنعطف لم أكن أعلم أنّ ماركيز خلفي. أعتقد أنّ تلك مشكلتي مع اللفّة الأخيرة. يحدث ذلك أحياناً".
وعندما سُئل عن حظوظه لسباق الأحد، أجاب بطل العالم سبع مرّات: "لا يزال من الممكن المنافسة على منصّة التتويج من الصفّ الثاني في حال كانت لديك وتيرة جيّدة".
وأضاف: "لم أكن سيّئاً للغاية، كانت وتيرتي جيّدة خلال التجارب الحرّة. لكنّ علامة الاستفهام تتمحور حول الظروف الجويّة، بالنسبة لتساقط الأمطار أو درجات الحرارة في حال بقي الطقس جافاً".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات