ألونسو: انتصارنا في لومان كان ضمن "مستوى منافسة أعلى" من أي فوز آخر

على الرُغم من أنّ فريق تويوتا الذي قاد لصالحه الإسباني لم يواجه منافسة مصنعية جدية خلال السباق، مع إنهاء أقرب ملاحقيه ضمن الفئة الأولى "ال ام بي1" فريق ريبيليون متأخّرًا بـ12 لفّة خلف الصانع الياباني، لكنّ ألونسو أصرّ على أنّ نجاحه كان مستحقًا ولم يكن سهلًا على الإطلاق.

"كان شعور الفوز رائعًا. كانت المنافسة العام الماضي بين أربع سيارات فقط، هذا العام كانت عشرًا. مستوى المنافسة هذا العام أكبر بكثير" قال ألونسو.

وتابع: "نملك النظام الهجين الوحيد والذي يملك في اعتقادي كفاءة أكبر بـ49 بالمئة من أيّة سيارة أخرى، وكان ذلك تحديًا كبيرًا. أضع هذا الانتصار ضمن مستوى منافسة أعلى من أيّ انتصار آخر في لومان".

وبالرُغم من هيمنة تويوتا على التجارب الحرّة، التصفيات والسباق، لكنّ ألونسو قال بأنّ طبيعة سباق لومان تعني بأنّ النجاح كان ما يزال يتطلّب جهدًا استثنائيًا من أجل تجاوز ذلك التحدّي الفريد.

"الوضع مختلف في لومان كون السباق صعب ومتطلّب للغاية. مهما كانت الحزمة التي تمتلكها، ستكون بحاجة للقتال طيلة السباق وتقديم أداء مثالي، على صعيد القيادة، المشاكل الميكانيكية ووقفات الصيانة" قال الإسباني.

وأكمل: "يتعيّن على الفريق بأكمله العمل سويًا من أجل خوض وإكمال ذلك السباق. فقد رأينا في فئات أخرى مثل الفئة الثانية و«جي تي»، أنّه حتّى لا يُمكن توقّع من سيفوز من بين أبرز المرشحّين".

واستدرك: "الفريق الذي يمتلكه زاك براون حلّ ثالثًا مع نهاية السباق، على الرُغم من تأهّله في المركز الـ14. هذه هي مدى صعوبة المنافسة في لومان وكيف تكون النتائج غير متوقّعة".

واختتم بالقول: "نفتقد ذلك في الفورمولا واحد، إذ ما نزال نجلس هنا ويعلم جميعنا أنّه بوسعنا فقط المنافسة ربما على المركز السابع في التصفيات ومثله في السباق، وتلك أكبر مشكلة في الفورمولا واحد".