بويمي: سيارة تويوتا رقم 8 كانت "محظوظة للغاية" مع حادثة انطلاقة سباق لومان 24 ساعة

عانت سيارة تويوتا رقم 8 حاملة اللقب بقيادة بويمي، برندون هارتلي وكازوكي ناكاجيما، من انطلاقة كارثية. حيث صُدم بويمي بسيارة أوليفييه بلا تحت الكبح خلال اللفة الأولى بعد خروج سيارة الأمان.

وبينما أوضح بويمي أنه كان "محظوظاً للغاية" لتفادي حادثة أكبر وأضرار أعمق، لكن سباقه سار إلى الأسوأ حين اضطر لإيقاف سيارته إلى جانب المسار ضمن محاولة لإعادة تشغيلها، قبل أن ينزلق لاحقاً على المسار الرطب.

وبعد أن تراجعت إلى المركز الأخير في اللفة الافتتاحية، شقت تويوتا رقم 8 طريقها إلى الأمام حتى مركز الوصافة وبفارق لفتين عن تويوتا رقم 7. 

حيث قال بويمي: "لم نتوقع أية أمطار طوال عطلة نهاية الأسبوع، ومن ثم هطلت بغزارة شديدة قبل الانطلاقة. لذا مثل الجميع، كان علينا توخي الحذر الشديد لأنك تقود سباقاً بطول 24 ساعة، لذا توخيت حذري".

وأكمل: "لكن بلا تعرض لقفل في مكابحه وارتطم بي. لكننا وبطريقة ما، كنا محظوظين للغاية لأنه ارتطم بنا في العجلة الخلفية اليسرى، لذا لحسن الحظ لم نتعرض لأية أضرار كبيرة".

وتابع: "المشكلة الوحيدة كانت في إعادة الانطلاق، خلف 60 سيارة وعلى مسار رطب مع مجال رؤية ضعيف".

واسترسل: "من ثم كان علي إعادة تشغيل السيارة، مع إيقافها بالكامل على المسار وسيارات ’جي تي’ تمرّ بجانبي بسرعات عالية".

واستكمل: "من الواضح أن ذلك لم يكن رائعاً، حيث خضتُ منعطف ’أرناج’ مع إطارات باردة وانزلقت. أعتقد كنا بالمركز الأخير تماماً!".

واستطرد: "بطريقة ما أكملنا بالمركز الثاني وهذا إنجاز جيد للغاية، حتى أننا تصدرنا السباق لفترة وجيزة، لقد كان ذلك تقدماً مثيراً للإعجاب".

وبعد فوز السيارة الشقيقة رقم 7 بالسباق، وجه بويمي تهانيه إلى زملائه الذين اقتربوا كثيراً من الفوز في السنين السابقة من دون أن يتمكنوا من تحقيقه.

فقال: "أنا مسرور حقاً لطاقم السيارة رقم 7، وللفريق كذلك بتحقيق الثنائية. لكنني محبط قليلاً تجاه طاقمنا. من الواضح أننا كنا نفضل الفوز".

وتابع: "كانت لدينا وتيرة رائعة في البداية، كنت أسجل أسرع اللفات بينما سجل برندون أسرع الأزمنة قرب نهاية السباق".

واختتم: "كنا سريعين جداً في مرحلة ما من الفترة الليلية لكنني لا أعلم ما حصل، بدأت السيارة تبطئ وتبطئ أما السيارة الشقيقة فكانت تُسرع أكثر، ومن ثم عانينا من بعض المشاكل الميكانيكية قرب نهاية السباق. لذا، المركز الثاني ليس بالأمر السيء".