اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

نهاية مشوقة لموسم مليء بالتقلبات في "إندي كار"

نظرة إلى منافسات سلسلة "إندي كار" لموسم 2015...

الفاز بالسباق سكوت ديكسون، شيب غانازي ريسينغ

الفاز بالسباق سكوت ديكسون، شيب غانازي ريسينغ

سلسلة إندي كار

إيد كاربينتر، سي.أف.أتش ريسينغ شيفروليه
سيباستيان بورديه، كاي في أس إتش ريسينغ، وغراهام راهال، راهال ليترمان لانيغان ريسينغ
غراهام رحال، رحال ليترمان لانيغان ريسينغ
جيمس هنكليف، شميت بيترسون موتورسبورتس هوندا
جيمس هنكليف، شميت بيترسون موتورسبورتس هوندا
جوزيف نيوغاردن، سي.اف.اتش ريسينغ
خوان بابلو مونتويا، فريق بينسكي
ريان بريسكو، شميت بيترسون موتورسبورتس
سايج كارام، شيب غاناسي ريسينغ
إيد كاربينتر، سي.أف.أتش ريسينغ شيفروليه
إيد كاربينتر، سي.أف.أتش ريسينغ شيفروليه
خوان بابلو مونتويا، فريق بينسكي
توني كنعان، شيب غاناسي ريسينغ وخوان بابلو مونتويا، فريق بينسكي
خوان بابلو مونتويا، فريق بنسكي شيفروليه
ساج كارام، شيب غاناسي ريسينغ شيفروليه
الفائز بالسباق واللقب سكوت ديكسون، شيب غانازي ريسينغ 2015 شيفروليه
الفائز بالسباق واللقب سكوت ديكسون، شيب غانازي ريسينغ 2015 شيفروليه

ما الذي سيبقى في ذاكرتنا بعد أن انتهى موسم 2015؟

لقد احتوت منافسات هذا الموسم مزيجاً من كل شيء، ولكن هل كان ناجحاً؟ في الحقيقة لا بد من الاعتراف أن الموسم كان مليئاً بالأحداث..

كما شهدت السباقات العديد من المنافسات المحمومة والمعارك المشوقة على مراكز النقاط.

تعتبر حلبة فونتانا واحدة من أهم الحلبات هذا الموسم، وكذلك بوكونو بأحداثها المثيرة حيث علق مونتويا أن سباقاً كهذا الموسم المقبل سيضمن مدرجاً مليئاً بالجمهور.

ويمكن اعتبار هذه السباقات كنوع من الانتصار لرياضة إندي كار ككل. لقد كانت السباقات مدهشة فعلاً، وأحداثها كانت مدار حديث الجميع لأسابيع طويلة. ولكن هل تستحق مخاطرة السائقين المشاركين فيها بحياتهم؟

أولى المشاكل مع حزمة الانسيابية الجديدة

بدا واضحاً مع بداية الموسم أن فكرة الحزمة الانسيابية سيئة تماماً، خاصة عند أخذ التكاليف بعين الاعتبار. وإحدى أهم المشاكل التي نتجت عنها هي قطع الحطام المتناثرة على الحلبة نظراً لهشاشة الحزمة. حيث علق السائق توني كنعان على ذلك: "لقد رأيت قطعة كبيرة من الحطام تتطاير"، وأضاف: "ليس من المفروض أن ترتطم بأحد، إنها منافسات مفتوحة وليست منافسات سيارات سياحية مثلاً".

أما المشكلة الثانية التي نتجت عن وجود الحزمة هي فارق الأداء الواضح ما بين فرق شيفروليه وفرق هوندا – بل إن بعضهم ذهب بعيداً ليقول أن إندي كار نفسها قد أصبحت سباقاً لعدة فئات معاً بعد عودة غراهام رحال إلى دائرة المنافسة.

أحداث تجارب إنديانابوليس

أما المشكلة الأكبر التي حملت فيها حزمة الإنسيابية القسم الأكبر من الملامة فهي الأحداث التي حصلت في تجارب إنديانابوليس 500. حيث وصلت السيارات إلى سرعة 226 ميلاً في الساعة خلال التجارب الأولى، وكان الجميع يتوقع أن السرعة ستكون عالية لكن لم يتوقع أحد الوصول إلى هذه السرعة مبكراً.

يوم 13 مايو/أيار عانى هيليو كاسترونيفيس من حادث أدى إلى دوران سيارته ومن ثم ارتفاعها في الهواء وارتطامها بالحائط. لكنه ولله الحمد لم يصب بأي أذى.

اليوم التالي، ارتطم جوزيف نيوغاردن بالحائط في نفس المنعطف وارتفع في الهواء بنفس الطريقة ورغم أن السيارة لم تصل في ارتفاعها إلى مستوى حادث اليوم السابق إلا أن المشكلة هذه بالذات أثارت الكثير من علامات الاستفهام. وقد وضحت فايرستون لاحقاً أن الحادث حصل بسبب شق في الإطار – لكن حتى الآن لا إجماع على تفسير واحد حول سبب ارتفاع السيارة في الهواء.

وبعد ثلاثة أيام خلال التجارب الرسمية، حصلت هذه الحاثة مجدداً. فقد تعرضت سيارة إيد كاربنتر لنفس الحادث. وهنا قامت "إندي كار" باتخاذ إجراءات عاجلة.

حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات الطارئة ليتم بعدها الخروج بعدة قرارات: مستويات الدفع خلال التجارب التأهيلية سيتم تخفيضها ولن تكون قابلة للتغيير، كما تم الطلب من هوندا وشيفروليه استعمال الهيكل الانسيابي نفسه الذي ينوون دخول السباق به في التجارب الحرة، وحصلت الفرق على حصة تجارب إضافية وكذلك تم إدخال تغييرات في طريقة سير التجارب التأهيلية.

هوندا من ناحيتها عبرت عن عدم ارتياحها للتغييرات، خاصة وأن السيارات التي عانت من الانقلاب هي سيارات شيفروليه، وقد أجاب المسؤولون عندما تم سؤالهم عن سبب الحوادث: "لم نتوصل إلى سبب واضح وراء ذلك".

ويبدو أن سلسلة الانقلابات قد توقفت بعد ذلك، إلا أن الرياضة ما زالت تحمل في جعبتها المزيد من المفاجآت.

الحوادث تذكرنا بمدى خطورة السباقات

خلال تجارب أسبوع ما قبل السباق، عانى جايمس هينكليف من حادث باصطدامه بالحائط بقوة عادلت 125 جي!. ونتيجة للحادث العنيف اخترقت قطعة من جهاز التعليق تدعى "الترقوة" حجرة الحماية في السيارة ودخلت في قدم هينكليف واخترقت كذلك حوضه. احتاج هينكليف إلى ما يعادل 14 كيس دم في طريقه إلى المشفى بعد هذا الحادث، لكنه شفي ولله الحمد. ولولا الاستجابة السريعة والفعالية العالية لطاقم هولماترو الطبي، لكان النزف الدموي سبباً في وفاته.

بعد ثلاثة أشهر، أودى حادث مروع بحياة السائق الانكليزي جاستن ويلسون على حلبة بوكونو، وذلك بعد أن ارتطمت خوذته بقطعة من حطام حادث أمامه ارتطاماً مباشراً ما أدى إلى غيابه الفوري عن الوعي ودخوله في غيبوبة لم يستفق منها عن عمر يناهز 37 عاماً، تاركاً وراءه زوجته وابنتين صغيرتين.

وتعد هاتان الحادثتان مجرد ثذكرة بالخطورة العالية التي تصاحب سباقات السيارات، إلا أن أولئك السائقين على دراية تامة بذلك.

كارام في موضع الاتهام، وقانون جديد

كان كارام في موضع الاتهام هذا الموسم، ويبدو أن السائق الغرّ لن يكسب مركزاً على منصة التتويج قبل أن يتسبب في العديد من المشاكل. بعد انتهاء السباق، واجه إيد كاربنتر السائق الشاب وأخبره أن عليه أن ينضج وحذره من خطورة أفعاله على الحلبة والتي قد تؤدي إلى مقتل أحد ما.

لاحقاً صرح إيد على المحطات التلفزيونية قائلاً: "لا يملك كارام أي احترام لأحد على الحلبة. ولولا حكمة وخبرة السائقين الذين يقود بجانبهم لكان قد سبب أذية لنفسه والآخرين. أعتقد أن الأمر سخيف حقاً".

ومن الجدير بالذكر أن كلاً من غراهام رحال ورايان بريسكو قد وجه كلاماً قاسياً إلى سائق فريق"شيب غانازي ريسينغ". بعدها قامت إدارة إندي كار بإصدار القانون الصارم والمثير للجدل والذي يحدد نوعية التصريحات المسموح بها حول الرياضة.

وجاء هذا القانون بعد أحداث المؤتمر الصحفي حين قال مارك مايلز أن تعليقات مالكي الأسهم في فونتانا كانت لاذعة، وأنهم "يخربون الرياضة". كما حاول مايلز لاحقاً شرح طبيعة هذا القانون فقال: "إن سائقينا في حالة منافسة فيما بينهم ولا نية لدينا لاقصاء المشاعر والشغف اللذين يشكلان جزءاً حيوياً من الرياضة".

الصراع على اللقب ينتهي بالتعادل

يحق لإندي كار أن تفخر بمعركة البطولة التي قدمتها لهذا الموسم. كما أن قرار استبدال فونتانا بسونوما كسباق نهائي يعتبر قراراً صائباً.

إلا أن الأمر الوحيد السلبي في معركة الصراع على اللقب كان يكمن في انخفاض نسبة التقبل لموضوع النقاط المضاعفة سواء بين السائقين أو الجمهور. فقد هاجم مونتويا بعنف هذا الموضوع وأيده رحال كذلك.

أما مونتويا فله أسبابه الخاصة لعدم تقبل موضوع النقاط المضاعفة، فقد كان الكولومبي يتصدر ترتيب السائقين طوال الموسم بشكل كامل. وفي النهاية، خسر البطولة عن طريق كسر التعادل مع سكوت ديكسون. وهذا ما آلم مونتويا كثيراً، فعلق: "لقد أضعنا الفرصة، فاز ديكسون في السباق، وحصد لقبه الرابع وكأس آستور لمصلحة فريق شيب غانازي".

لكن، لا بد أن نذكر أنه ولولا احتكاك مونتويا مع زميله في فريق "بينسكي" ويل باور وتضرر جانحه الأمامي نتيجة لذلك، فإن مونتويا كان ليتوج باللقب على كل حال.

المستقبل

لا شك أن موسم إندي كار 2015 كان متقلباً للغاية من جميع النواحي. أمام البطولة الآن استراحة طويلة وجدول مختلف تماماً للموسم القادم، حيث تبحث الرياضة عن رئيس جديد.

ويبقى السؤال قائماً: هل كان موسماً ناجحاً؟

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق الراحل جاستن ويلسون يُمنح جائزة "السائق الأكثر شعبية" في إندي كار
المقال التالي فلتذهب التقاليد إلى الجحيم: أصلحوا موضوع قمرات القيادة المفتوحة!

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط