مايكل كانون: كونور دالي يُذكّرني ببول ترايسي

أجرى موقعنا "موتورسبورت.كوم" لقاءً مع كانون قال فيه: " كونور ممتاز، إن أداءه يتفوق على ما نتوقعه منه كسائقٍ ناشئ. لم نقم بتحسين ضبط السيارة بعد، لأننا أردنا منه فقط اجتياز أقصى مسافةٍ مُمكنة بحيث يُمكننا تعليمه الأمور الأخرى. وقد تعامل معها جميعها بذكاء".

وأضاف: "اتخذ الكثير من القرارات الحكيمة أثناء قيادته للسيارة ولديه طريقة رائعة لوصف أداء السيارة. كما يتمتع بذاكرةٍ عظيمةٍ أيضاً. إذا اختبر شيئًا ما في فترة بعد الظهيرة، يُمكنه القول «هل تتذكرون الأمور التي اختبرناها منذ أربع ساعات؟ إذا جمعنا بين هذه وتلك فإنها ستعمل»".

كما أشار كانون بأن سلوك دالي خارج السيارة وتفاعله مع الفريق أذهله بقدر مهاراته القيادية.

وقال: "يذكرني بالسائق بول ترايسي عندما عملت معه في فريق فورسايث ريسينغ عام 2003. حينها كنت مصدومًا تمامًا بمقدار المسؤولية التي كان يبديها تجاه سرعته خلال اللفة. لم يكن يقول بأن الأمر منوطٌ بالمهندسين لكي يجعلوا السيارة أسرع؛ وأقر بأن له دورًا في ذلك".

وأضاف: "بالمقابل، إذا أجرى لفة على إطارات جديدة من أجل تسجيل وقتٍ سريع ومن ثم ارتكب خطأً ولم يتمكن من تسجيل زمنٍ جيد، فلم يكن ليدعي بأنه خطأ شخصٍ آخر، بل يتحمل مسؤولية ذلك. في الحقيقة لقد اعتاد على لوم نفسه بشدة. ويتمتع كونور بنفس الذهنية، وهو أمرٌ جيدٌ للغاية".

وأشار كانون إلى أن إرث دالي كابن سائق سيارات سباق وخبرته في سلسلتي "جي بي 3" و "جي بي 2" قد جعلتا من هذا الشاب البالغ من العمر 24 عامًا والمتحدر من نوبلزفيل بولاية إنديانا، مُذهلاً للغاية بعد ستة سباقات فقط في إندي كار خاضها على مدار ثلاث مواسم.

وفي هذا الصدد قال: "دعونا نواجه الأمر، إن كونور طالبٌ مُجتهد في عالم سباقات السيارات. وهو ليس واحدًا من أولئك اليافعين الذين يُريدون العمل على سبيل الهواية في الرياضة لكي يتجنب العمل في شركة والده التي تبيع الأجهزة، أو أي شيءٍ من هذا! إنه يُريد تحسين نفسه بشكلٍ مُستمر".

وختم بالقول: "إن كونور يعيش ويتنفس السباقات. لقد استوعب كل ما علمه إياه والده، وكل شيءٍ علمته إياه الحياة، ولديه قابلية حقيقية لذلك".