أندريتي: "مزيد من قوة التماسك المفيدة" مع حزمة هوندا الانسيابية الجديدة

أجرى موقعنا "موتورسبورت.كوم" لقاءً مع ماركو أندريتي قال فيه: "أعتقد بأن زيادة نسبة الارتكازية ستلائم أي أسلوب قيادة للسائقين، أليس كذلك؟ ولكن أود أن أقول بأن قوة التماسك لحزمة 2016 تعتبر أكبر فائدةً من تلك التي استخدمت الموسم الماضي".

وتابع: "كانت قوة التماسك في حزمة هوندا خلال موسم 2015 هزيلةً للغاية كما كان من الصعب استخلاص الطاقة القصوى من السيارة. وهذا الموسم يبدو بأنها أصبحت أسهل، هكذا يُقال – ولكن لا يمكننا التأكد من ذلك حتى نجري تجارب على المزيد من معايير الضبط – وذلك للوصول إلى الحدود القصوى للسيارة".

وأضاف: "سيكون ذلك مهمًا للتجارب التأهيلية، لذا آمل بأن يكون الأداء أفضل وسنبدأ قريبين من المقدمة في كل سباق".

وتعليقًا على استقرار القسم الخلفي للسيارة الذي يعتبر على الدوام أمرًا هامًا في سيارات إندي كار، قال أندريتي صاحب المركز التاسع في الترتيب العام لموسم 2015: "اختبرناها في سيبرينغ، حيث اختلفت مستويات التماسك بين بداية اليوم ونهايته، خاصة مع تآكل الإطارات، لذا ومجددًا أقول أنه من الصعب الحكم عليها".

واستدرك: "تمنحنا الحزمة الانسيابية الجديدة منطقة أمان نتمتع فيها بالمزيد من الارتكازية والتماسك في كلال الجهتين، ولكن ما زلنا نعمل عليها".

وتابع: "المزيد من الارتكازية أمرٌ مفيد على المراحل الطويلة مع استمرار تآكل الإطارات؛ حيث يؤمن درجة أقل من التآكل طوال المرحلة، لذا فإن مستوى الأداء ككل سيرتفع".

مخاوف على الحلبات فائقة السرعة

أما بخصوص حزمة هوندا الخاصة بالحلبات فائقة السرعة التي لم تمنحهم تحسنًا إضافيًا خلال فترة توقف الموسم بموجب القاعدة 9-3 (على العكس من الحزم المخصصة للسباقات التي تقام على مسارات الطرق والشوارع والحلبات البيضاوية القصيرة)، فإن أندريتي يبدو أقل ثقةً.

حيث قال: "علينا رؤية ما لدى هوندا، وبالتأكيد فإن المنافسة لعبت دورها أيضاً، ولا نعرف مقدار التقدم إلى أن نخوض المنافسات على المسار".

وتابع: "إنني قلق قليلاً حيال المسائل المتعلقة بالحلبات السريعة. آمل ألا نشهد انقسامًا في ذلك، لا يُسمح لنا بإجراء الكثير من التغييرات فيما يتعلق بالسباقات على حلبات السرعة".

وختم بالقول: "لكني سعيدٌ لغاية الآن على الحلبات القصيرة البيضاوية. وفي فونيكس كنت أسرع من أي سائقٍ هناك".