إندي كار: ألونسو "يتعلم خلال كلّ لفة" من القيادة في الزحام

أكمل سائق "أندريتي هوندا" 117 لفة خلال التجارب، أكثر من أيّ سائق آخر لينهي بالمركز الـ 24 الأسرع مع سرعة وصلت إلى 221.029 ميلاً بالساعة (355.7 كلم/سا).

منذ البداية، ركّز الإسبانيّ على القيادة داخل وخارج الزحام، إذ خصّص قسمين من اليوم للقيادة مع زملائه في فريق "أندريتي أوتوسبورت".

حيث قال: "كان يوماً إيجابياً للغاية ومثمراً كذلك مع العديد من اللفات والكثير لأتعلمه".

وأكمل: "لقد خضنا أخيراً لفاتٍ في الزحام وبين السيارات الأخرى، اكتسبتُ معلوماتٍ جديدة سأستفيد منها للقيادة بشكل جيد على الحلبة البيضوية".

وعلى الرغم من أنها كانت المرة الأولى لألونسو التي يتمكن فيها من القيادة في الزحام لفترات مطوّلة، بعد أن أكمل فترات قصيرة للغاية بين السيارات الأخرى البارحة، لكنه لم يتفاجأ بهذه التجربة.

حيث قال: "لقد كانت جيدة، كما كنتُ أتوقع. من الواضح أنّه في إندي كار، من المهمّ البقاء قريباً من السيارة أمامك للاستفادة من المقطع المستقيم التالي. لذا كانت تجربة مفيدة".

كما أشار إلى أنّ مشاركته كجزء من طاقم سيارات فريق "أندريتي أوتوسبورت" الستّ كانت عوناً كبيراً له كي يفهم آلية القيادة في الزحام.

حيث قال: "إنني ضمن صفوف الفريق الأفضل لهذا الأمر. كان زملائي رائعين في المساعدة التي قدموها. كنتُ أعلم أنهم سيقدمون لي يد المساعدة في بعض المواقف خلال التجارب، لذا كانت تجربة إيجابية".

التزام كبير

كما أوضح ألونسو أنّ مقاربته للسباق تتمحور حول الالتزام به على مدار الساعة، حيث يعمل في الصباح على جهاز محاكاة هوندا لمساعدته في التسريع من وتيرة تقدمه.

إذ قال: "إنه التزام على مدى 24 ساعة خلال الشهر والنصف الماضيين. دراسة البيانات التي يقدمها الفريق إليّ ومشاهدة الكثير من ملفات الفيديو للسباقات على مدى المواسم الماضية".

وأكمل: "خلال الصباح، أعمل على جهاز المحاكاة، وخلال فترة ما بعد الظهر آتي إلى هنا كي أكمل اللفات وعملية التعلم".

واختتم: "لم نوضّب شيئاً بعد لعدم توافر الوقت لذلك. إننا نختبر الإعدادات على الدوام، وكذلك القيادة في الزحام. لكني أعتقد أنّنا سنقدم أداءً جيداً في التجارب التأهيلية والسباق".