ألونسو: "لم يكن بوسعي تحقيق أكثر من ذلك" في سباق إندي 500 بعد مشكلة القابض

انطلق سائق "آرو مكلارين" من المركز 26 للسباق الشهير بعد حادثة خلال  التجارب، كما خرج عن الاستراتيجية المقررة في وقت مبكر من السباق بعد حادثة جايمس دايفيسون، لكنه سرعان ما عاد إلى استراتيجيته المقررة لاحقاً مع بقية المشاركين بعد حادثة ماركوس إريكسون  في المنعطف الأول.

وعانى ألونسو مع فرط انعطافٍ في سيارته خلال القسم الأول للسباق، حيث بقي ضمن السيارات المتأخرة مع نهاية اللفة الأولى، أمام سكوت ديكسون، قبل حادثة دالتون كيليت.

لكن مشكلةً في القابض خلال وقفة الصيانة كان تعني عدم قدرته على الاستفادة منها، حيث بقي متأخراً بلفة لما بقي من السباق الذي فاز به تاكوما ساتو سائق الفورمولا واحد السابق.

وبات على الإسباني الانتظار حتى 2023 على الأقل لمحاولة تحقيق التاج الثلاثي في سباقات السيارات، وذلك بعد أن فاز بسباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا واحد وسباق لومان 24 ساعة، وبقي عليه إحراز الفوز بسباق إندي 500 ليكمل سعيه، نظراً لعقده مع فريق رينو للفورمولا واحد والذي يمنعه من المشاركة في النسختين المقبلتين من السباق.

حيث قال ألونسو: "لقد كنا نعاني منذ البداية مع توازن السيارة والكثير من فرط الانعطاف".

وأكمل: "واصلنا تغيير التوازن خلال وقفات الصيانة، ومن ثمّ بدأنا نشعر بالرضى نوعاً ما عن أداء السيارة".

وتابع: "كنا في المركز 15 بحلول اللفة 110، وهو المكان الذي كنا نريده...".

وأردف: "من ثم عانيت مشكلة في القابض، ولم نكن نعرف كيف نحلها. أنهينا السباق من دون القابض، لذا وفي كل وقفة صيانة كان علينا دفع السيارة، وتعشيق نسبة السرعة ومن ثم الانطلاق".

واسترسل: "ذلك كلفنا لفة للأسف، بقينا على هذا الحال حتى النهاية، ولم يكن بوسعنا تحقيق المزيد".

واستكمل: "أنا مسرور لإكمال السباق، قطع خط النهاية، ذلك أمر إيجابي. الأمر السلبي أننا بتنا خارج المنافسة بسرعة بسبب مشكلة القابض".

بالمقابل، باتريسيو أوارد زميل ألونسو في الفريق والذي لم يفلح مثله في التأهل للسباق العام الماضي، أنهى سادساً لينال لقب ناشئ العام، ويتقدم إلى المركز الثالث ضمن الترتيب العام لإندي كار.

أما الزميل الآخر أوليفر أسكيو فقد تصدر السباق لثلاث لفات بعد أن غيّر استراتيجيته مبكراً، لكنه عانى من حادث كبير في اللفة 92.