ألونسو لم يستخرج أقصى إمكانيات السيارة في تصفيات سباق "إندي 500"

سجل الإسباني سرعة وسطية على مدار أربع لفات قدرها 230.032 ميلاً في الساعة (370.2 كلم/سا) مع نهاية أول يوم من التجارب التأهيلية لينهي سابعاً ضمن أسرع تسعة سائقين للمنافسة على قطب الانطلاق الأول يوم الأحد، لكنه شعر بوجود إمكانية للمزيد من التحسن.

حيث قال: "كان بوسعي تحسين اللفات بعض الشيء، لم أستخرج كامل قدرات السيارة".

وأكمل: "ما زلتُ أتعلم. غداً، سأستفيد من هذا الدرس كي أكون أسرع".

وأضاف: "قام الفريق بعمل مذهل بوضعي خلف مقود سيارة قادرة على السير بسرعة 230 ميلاً في الساعة، لكن ما زال هناك فرصة للمزيد من التحسن".

وتابع: "لم أستخرج كامل قدرة السيارة في اللفة الثالثة والرابعة".

كما أوضح ألونسو أن بوسعه تحسين طريقة تعامله مع السيارة في مجالي الارتكازية وتفاصيل الإعدادات.

إذ اشتكى لفريقه عن طريق اللاسلكي بعد طلعاته من الانعطاف المفرط.

أصبحت تلك مشكلة خلال القسم الثاني من التصفيات إذ انخفضت سرعته من 230.337 و230.260 ميلاً في الساعة إلى 229.845 و230.034 ميلاً في الساعة.

"علينا مراجعة مستويات الارتكازية" قال ألونسو، وأكمل: "عندما بدأنا التصفيات كانت الحرارة مرتفعة حينها، سنرى كيف ستكون الظروف في الغد عندها سنقرر بالضبط مستوى الارتكازية".

وأضاف: "خلال تغييرات الإعدادات يمكننا على الأغلب القيام بتعديلات طفيفة لجعل قيادة السيارة أكثر سهولة بهدف تسجيل سرعات أكثر ثباتاً".

متفاجئ من النتيجة

من جهة أخرى، اعترف ألونسو أنه "لم يكن يفكر" في قدرته على الإنهاء ضمن التسعة الأوائل عندما بدأ هذه التجربة.

كما أوضح بعد يوم التجارب الذي تلته خمسة أيام أخرى قبيل التصفيات بأنه متفاجئ من ذلك.

إذ قال: "لم أكن أفكر في ذلك بصراحة. ليس لأنني لا أثق في نفسي، لكن بسبب وجود العديد من التفاصيل الصغيرة التي يجب وضعها معاً كي تسير الأمور بشكل جيد".

وأكمل: "هناك الرياح، مستوى الدفع من الشاحن التوربيني إضافة إلى العدد القليل من اللفات خلال يوم الجمعة وكذلك الظروف الجوية المتغيرة كل لفة".

وأضاف: "سيحسّن الجميع من سرعتهم غداً، سنحاول أن نكون أكثر تنافسية كذلك".

واختتم: "عندما أرتدي الخوذة، يمكنكم التأكد من أنني سأسعى لبذل أقصى طاقتي في المنافسة".