روزبرغ يلعب دورًا استشاريًا مع فريق والده المتّجه للمشاركة في منافسات "جي تي"

قام الفريق – الذي فاز بلقب بطولة السيارات السياحيّة الألمانيّة "دي تي ام" هذا العام مع سائقه المُشارك للمرّة الأولى في السلسلة رينيه راست – بشراء سيارتي "لامبورغيني هوروكاين جي تي3" للمشاركة بهما في سلسلة "أيه دي أيه سي جي تي ماسترز" الألمانية.

وسيكون روزبرغ – الذي صدم عالم الفورمولا واحد باعتزاله المفاجئ من البطولة بعد أيامٍ من فوزه بلقب العام الماضي – مسؤولًا في البداية عن إيجاد سائقين للمشاركة مع الفريق في السلسلة.

وقد شارك فريق "تيم روزبرغ" للمرّة الأخيرة في سباقات السيارات الرياضيّة في 2010، عندما شارك بسيارتي "أودي آر8 جي تي" في منافسات "جي تي ماسترز".

"والدي منخرطٌ في الأمر بشكلٍ كامل، أنا فقط على الجانب أدعم حيث أستطيع" قال روزبرغ لموقعنا «موتورسبورت.كوم».

وأضاف: "بالنسبة لي، فأنا أرغب الآن بالمساعدة في إبراز الفريق، كوننا ما نزال في عملية بنائه ومن المهم أن نجد أفضل نُخبة ممكنة من السائقين".

وتابع: "إنّه مشروعٌ رائع، إذ أنّ ما يجلبه «تيم روزبرغ» إلى الساحة يتمثّل في امتلاكه لمهندسين يتمتّعون بخبرة في الفورمولا واحد. ولذا نجح الفريق في الفوز بلقب «دي تي ام»، فقد تمكّن الفريق من رفع سقف المنافسة أعلى ممّن سبقوه في هذه البطولة، إذ يتّجه الفريق لجلب ذلك أيضاً إلى منافسات جي تي".

يُشار إلى أنّ الفريق سيتعاون مع الشركة الشقيقة "تي آر إي فيهيكل داينامكس"، الخبير الرائد في مجال تطوير الهيكل.

هذا وسيعلب روزبرغ – الذي فوّت في شبابه فرصة دراسة هندسة الطيران في جامعة "إمبريال كوليج لندن" – دورًا نشطًا بينما يسعى لإيجاد بديلٍ جديد للتسابق، على الرُغم من تأكيده بأنّه يعتبر مسيرته في السباقات كتابًا مُغلقًا وأنه توقّف "100 بالمئة".

"بت أشارك أكثر بعض الشيء في الجانب الهندسي كون ذلك أمرٌ متأصّلٌ في جذوري بالفعل" قال روزبرغ.

وأردف: "أحاول الآن معرفة المزيد عن الشركة وأستمتع كثيرًا بذلك. لكنّني بكلّ تأكيد لا أعلم بعد إذا ما كنت سأقوم بذلك، ذاك أو أيّ أمرٍ آخر. ما زلت في مرحلة الاستكشاف فيما يخصّ حياتي، إذ أقوم بتجربة العديد من الأمور المختلفة من أجل البدء في اتّخاذ طريقٍ جديد".

وأكمل: "ما أودّ إيجاده هو التركيز الذي حظيت به عندما كنت أسابق. أقوم في الوقت الحالي بالعديد من الأمور الرائعة، لكن سيكون من الرائع إيجاد ذلك الأساس الحياتيّ الصلب مُجددًا والذي حظيت به عندما كنت ما أزال أخوض السباقات، مع تغييرٍ أو اثنين جوهريين".

واختتم: "هذا هو الطريق الذي أحتاج لإيجاده على المدى الطويل".