جي بي 3: اعتماد نظام "دي آر إس" يهدف لمُساعدة السائقين في المقام الأوّل

قدّمت البطولة سيارةً جديدة – دالارا جي بي 3/16 – الموسم الماضي، بيد أنّ الموسم الافتتاحي لتلك السيارة حظي ببدايةٍ بطيئة، إذ كان التجاوز شبه منعدمٍ خلال الجولات الأولى.

مع ذلك، أصرّ ميشيل على أنّ الدافع لاعتماد نظام الحدّ من الجرّ "دي آر إس" لتعزيز عملية التجاوز لم يكُن مُعالجة إخفاق السيارة الجديدة في بداية الموسم، إذ قال أنّ المنافسة تحسّنت بشكلٍ ملحوظٍ خلال النصف الثاني من موسم 2016.

"لا نقوم بذلك (لتحسين التسابق)" قال ميشيل لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، مُضيفًا: "نعلم أنّ ذلك سيرفع من إثارة العرض بكلّ تأكيد، إلّا أنّ ذلك لم يكُن السبب الرئيسيّ وراء هذا القرار".

وتابع: "ينبغي الاعتراف بأنّ السباقات الأولى من الموسم كانت مُخيبةً للآمال بعض الشيء ... بدأنا الموسم في برشلونة إذ كما تعلم فالتجاوز يكون صعبًا للغاية على الحلبة الإسبانيّة".

وأردف: "تحظى بسباقاتٍ قليلةٍ كهذا ومن ثًمّ بدأنا النصف الثاني من الموسم، إذ أخذت الأمور تتحسّن في سبا-فرانكورشان ومونزا. حيث تُعدّ تلك الحلبات أفضل بكثيرٍ من ناحية التجاوز كذلك. لذا أدركنا الأمر".

وأكمل: "كانت المراحل الختاميّة من الموسم رائعة. لذا لا أقول أنّنا بحاجةٍ إلى رفع إثارة العرض".

على الجانب الآخر، شهدت سلسلة "جي بي 2" اعتماد نظام "دي آر إس" منذ موسم 2015، حيث أصرّ ميشيل على أنّ اعتماد ذات النظام في "جي بي 3" يهدف في المقام الأوّل إلى السماح للسائقين بانتقالٍ أكثر سلاسةٍ بين البطولتين.

"الفكرة تكمن في أنّ سائقي «جي بي 3» بحاجةٍ إلى الاستعداد للمشاركة في منافسات «جي بي 2» وسائقو بطولة «جي بي 2» بحاجةٍ إلى الاستعداد لخوض غمار الفورمولا واحد" قال ميشيل.

واستدرك: "يُعدّ نظام «دي آر إس» أحد الجوانب الهامّة في سيارة الفورمولا واحد – والآن في سيارة «جي بي 2» كذلك".

واستطرد: "فكّرنا مليًّا، دعنا نقول، حيال ما إذا كان الأمر مبكرًا أكثر من اللّازم (فيما يتعلّق بتطوير السائقين) لاعتماده في «جي بي 3». وقرّرنا بأنّه سيكون أمرًا يَسعدُ السائقون للغاية بامتلاكه".

وأضاف: "نحن بحاجةٍ إلى استقطاب السائقين لهذه السلسلة بكلّ تأكيد. كونه أمرًا هامًا للغاية. ذلك هو مضمون هذه الرياضة. إذ نُدرك أنّ تلك ستكون فكرةً أكثر جذبًا لهم. نعي أنّ ذلك الأمر سيُساعدهم بكلّ تأكيد".

واختتم حديثه بالقول: "عندما اعتمدنا نظام «دي آر إس» في «جي بي 2»، لم نكُن بحاجةٍ إليه لرفع إثارة العرض للمشجّعين. إذ كان الهدف منه مساعدة السائقين في المستقبل. بوسعنا دائمًا الجدل حول ما إذا كان الأمر مبكرًا بعض الشيء لاعتماده في «جي بي 3». أرى من وجهة نظري أنّ الوقت مناسبٌ الآن في مسيرة تطوّر السائقين لاعتماده".