اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

فيتيل بطل الأبطال للمرّة الأولى!

تمكّن الألماني سيباستيان فيتيل من تحقيق لقبه الأوّل في المنافسات الفرديّة لسباق الأبطال بعد تغلّبه على أسطورة سباقات لومان توم كريستنسن في الدور النهائي على استاد لندن الأولمبي.

سيباستيان فيتيل

الصورة من قبل: سباق الأبطال

سيباستيان فيتيل
نيكو هلكنبرغ، سيباستيان فيتيل، باسكال فيرلاين، ريان هانتر-راي
سيباستيان فيتيل، نيكو هلكنبرغ
جايسون بلاتو
بيتر سولبرغ وريان هانتر ري
نيكو هلكنبرغ
كريس هوي
صورة جماعيّة للسائقين
غروب الشمس
لافتات أسماء السائقين
اجتماع السائقين
فيليبي ماسا
رومان غروجان
جنسن باتون
باسكال فيرلاين

سبق لفيتيل الفوز بكأس الأمم ستّ مرّات رفقة مايكل شوماخر لكنّه عجز عن تحقيق ذلك الإنجاز في المنافسات الفرديّة حيث لم يتجاوز الدور نصف النهائي في جميع المناسبات الستّ قبل نسخة العام الحالي.

المنافسات التمهيديّة

بدأت المنافسات من خلال المواجهات التمهيديّة لتحديد آخر أربعة أسماء متأهّلة للأدوار الرئيسيّة حيث كان ريان هانتر-ري أوّل المتأهّلين إلى ثمن النهائي بعد تغلّبه على خوسيه ماريا لوبيز بجولتين نظيفتين على متن سيارة «آر أو سي». في المواجهة التالية فاز باسكال فيرلاين بالجولة الأولى أمام آندي بريو على متن سيارة يوروناسكار لكنّه تعرّض لحادثٍ في الجولة الثانية وبالرغم من محاولة خوض جولة ثالثة فاصلة إلاّ أنّ سيارته تضرّرت ما تطلّب تغيير السيارتين ليحسم بريو المواجهة لصالحه بجولتين لواحدة.

المواجهة التالية جمعت أسطورة سباقات الدرّاجات الناريّة ميك دوهان وبرادلي فيلبوت على متن سيارة «راديكال» حيث حسمها الأخير بجولتين نظيفتين لتتوجّه الأنظار حينها لمعرفة آخر المتأهلّين إلى الأدوار الرئيسيّة من مواجهة البريطانيين أليكس بانكومب سائق سباقات التحمّل بلانبان وجوليون بالمر السائق الاحتياطي لفريق لوتس للفورمولا واحد. تمكّن بانكومب من حسم المعركة بسهولة إن صحّ التعبير على متن سيارة «كاي تي أم إكس باو» بجولتين نظيفتين.

ثمن النهائي:

جمعت أوّل مواجهة في الأدوار الرئيسيّة بين سيباستيان فيتيل وبيتر سولبرغ حيث ضمن الألماني مقعداً له في الدور ربع النهائي سريعاً بفوزه بجولتين مقابل لا شيء على متن سيارة «كاي تي أم إكس باو».

المواجهة التالية كانت حامية ومنتظرة حيث جمعت بين سائقي الفورمولا واحد نيكو هلكنبرغ ودانيال ريكاردو على متن سيارة «مرسيدس آي ام جي- جي تي اس» حيث فاز الألماني بالجولة الأولى بفارق 1.1 ثانية قبل أن يعود للفوز بالجولة الثانية بفارق 0.4 ثانية، ليخرج ريكاردو من منافسات الدور الأوّل من سباق الأبطال مثلما كان عليه الحال يوم أمسٍ الجمعة في منافسات كأس الأمم، أمّا هلكنبرغ فقد تقدّم إلى الدور ربع النهائي لمواجهة فيتيل.

المنافسة التالية جمعت أيضاً بين سائقي فورمولا واحد حاليين فيليبي ماسا وجنسن باتون، البرازيلي تمكّن من التحكّم جيّداً في سيارة «آر أو سي» بالرغم من ضعف مستويات التماسك ليفوز بالجولة الأولى قبل أن يحسم المواجهة لصالحه بالفوز في الجولة الثانية بفارق بلغ 0.02 ثانية.

الثنائي دايفيد كولتارد وسوزي وولف وبعد دفاعهما سويّة على علم اسكتلندا في منافسات كأس الأمم تواجها في الدور ثمن النهائي هذا اليوم لكنّ الكلمة الأخيرة كانت لحامل لقب نسخة العام الماضي من سباق الأبطال كولتارد حيث فاز بجولتين نظيفتين ليتأهّل لمواجهة ماسا في الدور ربع النهائي.

أسطورة سباق لومان الشهير توم كريستنسن لم يضع الكثير من الوقت حيث حسم مواجهته مع نيلسون بيكيه الإبن على متن سيارة «يوروناسكار» بجولتين نظيفتين.

من جهته فاز جايسون بلاتو بالجولة الأولى أمام رومان غروجان بفارق 0.02 ثانية لكنّ الأخير تراجع في الجولة الثانية بفارق ثانية كاملة مانحاً بطاقة العبور لصالح بلاتو لمواجهة كريستنسن في الدور ربع النهائي.

بريو وبعد حسمه لقب كأس الأمم يوم أمسٍ الجمعة بدا عازماً على المضيّ قدماً في منافسات سباق الأبطال حيث اكتسح منافسه هانتر-ري بفارقٍ مريح في الجولتين على متن سيارة «راديكال».

آخر مواجهات الدور ثمن النهائي جمعت بين فيلبوت وبانكومب خلف مقود سيارة «آرييل آتوم كاب» حيث حسمها الأخير لصالحه بجولتين نظيفتين، لتكون جميع مواجهات الدور ثمن النهائي قد اقتصرت على جولتين فقط.

ربع النهائي:

زميلا الأمس أصبحا غريما اليوم، حيث واجه فيتيل مواطنه هلكنبرغ على متن سيارة «آر أو سي» لكنّ سائق فيراري حسم المنافسة سريعاً بفوزه بجولتين نظيفتين بفارق ثانية كاملة في كلٍ منهما.

المواجهة التالية جمعت كولتارد وماسا حيث حسم الاسكتلندي الجولة الأولى خلف مقود «كاي تي ام اكس باو» لكنّ ماسا كان قريباً للغاية من جعل المنافسة تتواصل لجولة إضافيّة حاسمة لولا تخلّفه بـ 0.04 ثانية في الجولة الثانية ليتوجّه كولتارد لمنافسة فيتيل في الدور نصف النهائي الأوّل.

وقال ماسا: "كانت الجولة الثانية أفضل من الأولى حيث كانت السيارة تنزلق كثيراً".

بالانتقال إلى النصف الثاني من الجدول، ارتكب بلاتو خطأً بانطلاقه قبل الضوء الأخضر ما يعني حصوله على عقوبة زمنيّة قدرها خمس ثوانٍ لكنّ كريستنسن لم يكن بحاجة إلى ذلك إذ تغلّب عليه بفارقٍ مريح مع نهاية الجولة الأولى قبل أن يعود ويحسم الثانية لصالحه حاجزاً مقعداً له في نصف النهائي الثاني.

آخر مواجهات هذا الدور جمعت بانكومب ببريو على متن سيارة «مرسيدس آي ام جي جي تي اس» فبعد فوز بانكومب بالجولة الأولى، جاء ردّ بريو من خلال الفوز بالثانية مستغلاً انزلاق منافسه قليلاً ليتّجه الثنائي لجولة كسر التعادل للمرّة الأولى في المنافسات الرئيسّة. وبالرغم من أنّ كلّ الترشيحات كانت تصبّ لصالح بريو للفوز بلقب نسخة هذا العام، إلاّ أنّ بانكومب كانت له كلمة الحسم حيث فاز بالجولة الأخيرة عابراً إلى نصف النهائي الثاني.

نصف النهائي:

وقبل انطلاق منافسته مع فيتيل قال كولتارد: "يمكنني التغلّب عليه في أحلامي، لنرى إن كنت قادراً على فعل ذلك على أرض الواقع".

المنافسة الأولى تأخّرت حيث واجه كولتارد مشكلة في قابض السيارة ما استدعى تغييرها ليخرج الثنائي مرّة أخرى إلى المسار على متن سيارة «كاي تي أم إكس باو» لكنّ أحلام كولتارد كانت مخالفة للواقع في الجولة الأولة حيث فاز بها فيتيل لكنّ الاسكتلندي لم يستسلم وفرض جولة كسر التعادل بعد فوزه بالثانية لكنّه انطلق قبل الضوء الأخضر في الجولة الأخيرة ما يعني حصوله على عقوبة خمس ثوانٍ إضافيّة ليضمن فيتيل عبوره إلى الدور النهائي.

نصف النهائي الثاني جمع بين كريستنسن وبانكومب خلف مقود سيارة «راديكال»، حيث سارع أسطورة لومان لوضع حدٍ لمغامرة بانكومب متفوّقاً عليه بجولتين نظيفتين ليتوجّه إلى ملاقاة فيتيل في النهائي.

النهائي:

النهائي كان مختلفاً قليلاً حيث يقوم السائقان بتغيير السيارة بعد كلّ جولة ووقع الاختيار على «راديكال» لتكون سيارة الجولة الأولى حيث حسمها فيتيل لصالحه بفارق نصف ثانية عن كريستنسن.

وكان من المقرّر استخدام سيارة «آر أو سي» خلال الجولة الثانية لكنّ كريستنسن واجه مشكلة حيث حصل تسرّب للزيت ما اضطرّ المنظّمين لتغييرها حيث قال الدنماركي: "أحد صمامات المحرّك لا يعمل" ليتفاجأ بعد ذلك بقليل أنّ فيتيل واجه نفس المشكلة على متن سيارته أيضاً.

نتيجة لذلك قام المنظّمون بنقل السائقين لاستخدام سيارة «كاي تي ام اكس باو» لكنّ الجولة الثانية لم تدم طويلاً حيث اصطدم كريستنسن بالحاجز الجانبي ليعبر فيتيل خطّ النهاية بسلام محرزاً أوّل ألقابه في سباق الأبطال.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق انجلترا تفوز بكأس الأمم للمرّة الأولى على حساب ألمانيا
المقال التالي "موتورسبورت.كوم" يستحوذ على موسوعة "وايلدسوفت" الرقمية للفومورلا واحد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط