سباق الأبطال: النرويج تُحقّق الفوز الثاني على التوالي بكأس الأمم

بعد أن تشاركا مجدّدًا الدفاع عن ألوان فريق بلدهما النرويج، لم يتلقّ سولبرغ الإبن أيّ هزيمة طوال اليوم وسيدخل المنافسات الفرديّة اليوم الأحد كأبرز المرشّحين.

وتمكّن النرويجيان في البداية من الإطاحة بفرنسا في ربع النهائيّ، حيث حقّقا الفوز في جميع المواجهات الأربع مع أدريان تامباي وسيباستيان لوب.

لكنّ نصف النهائيّ والنهائيّ عرفا إنجاز أوليفر سولبرغ لأغلب المهمّة.

إذ نجح أوليفر في كسر التعادل مع الفريق السويدي المكوّن من ماتياس إكستروم ويوهان كريستوفرسن بعد خسارة والده لمواجهتيه.

وبالوصول إلى النهائي فقد وجدت النرويج نفسها أمام فريقٍ مستبعدٍ متمثّل في فريق كلّ النجوم. إذ حقّق المشارك للمرّة الأولى في هذا السباق فيليبي دروغوفيتش وتييري نوفيل تقدّمًا مثيرًا عبر الإطاحة بالفريق الألماني الفائز بثماني مرّات في كأس الأمم والمكوّن من سيباستيان فيتيل وميك شوماخر في نصف النهائي، حيث برزت خبرة نوفيل وسرعته في تلك الظروف المتقلّبة نتيجة اليوم الدافئ نسبيًا في السويد.

وجاء خطأ صغيرٌ آخر من سولبرغ الأب ليمنح نوفيل الفوز بالمواجهة الأولى في النهائي على متن سيارة كوبرا الكهربائيّة، لكنّ ابنه تمكّن من معادلة الكفّة عبر تفوّقه على دروغوفيتش.

ومن ثمّ عاد سولبرغ الأب لضمان الفوز بالمواجهة الثانية عند الانتقال إلى سيارة "سوبركار لايت"، وهو ما ترك الأنظار متّجهة صوب معركة ملحميّة بين نوفيل وأوليفر سولبرغ، حيث نجح فيها الأخير بضمان الفوز بالمواجهة والنهائيّ بأكمله وضمان اللقب.