بثّ وثائقي عن المصور الأسطوري راينر شليغيلميلش على "موتورسبورت. تي في"
سيتمّ اليوم بثّ فيلمٍ وثائقي جديد يُعرض للمرّة الأولى على "موتورسبورت. تي في" يستعرض عمل ومسيرة مُصوِّر الفورمولا واحد الأسطوري راينر شليغيلميلش.
ستيفان يوهانسون، فيراري
راينر شليغلميلش
يسرد الوثائقي الذي يحمل اسم "راينر دبليوشليغيلميلش: تجميد السرعة" القصّة الكاملة لمسيرة صاحب الـ55 عامًا ويعرض أرشيفه الفريد من الصور – والذي بات الآن تحت رعاية شبكة موتورسبورت.
يُمكنكم النقر هنا لمشاهدة الوثائقي على "موتورسبورت. تي في"
ويظهر في الوثائقي الذي يقدّمه جايمس ألين وجهان مألوفان للغاية – بيرني إكليستون والسير جاكي ستيوارت – واللذين يشرحان كيف أصبح وجود شليغيلميلش هامًا للغاية في عالم سباقات الجائزة الكبرى.
"لطالما كان راينر أكثر من مجرّد مُصوّر فوتوغرافي، أكثر من مجرّد فنّان" قال ستيوارت.
وأضاف: "كان مثل الطبيب النفسي في نظرته إلى رياضة السيارات، كونه يملك صورًا للأشخاص مثلما يملك للسيارات".
وكان ستيوارت مُحقًا، إذ يركّز جزءٌ من الفيلم الوثائقي على صورشليغيلميلش الاستثنائيّة من ستينات وسبعينات القرن الماضي. في الحقيقة، خلال استكشاف أعمال رجلٍ كرّس كامل مسيرته لالتقاط تلك اللحظات، فإنّ أجزاءً من ذلك الوثائقي تتمحور حول تأريخ الفورمولا واحد في تلك الحقبة أكثر من الفنان الذي يلتقط تلك الصور.
هذا ويغطي الوثائقي الفواجع التي شهدتها الرياضة، والصورة الشهيرة التي التقطها شليغيلميلش لنينا ريندت في مونزا موسم 1970، والتي يعتقد ستيوارت بأنّه تمّ التقاطها مباشرة عقب حادثة جوشين ولكن قبل معرفة عواقبها.
ومع انتقال شليغيلميلش إلى التصوير الفوتوغرافي المُلوّن، تأتي تقنية تجميد السرعة، والتي أصبحت علامة تميّز أعماله.
"تجميد السرعة هي تقنية في التصوير بدأتها في وقتٍ متأخّر للغاية" قال شليغيلميلش.
ثمّ تابع: "خلال الأعوام العشرة الأولى، التقطت الصور بالأبيض والأسود من دون تلك التقنية، كونه ليس بوسعك استخدامها سوى في التصوير الفوتوغرافي المُلوّن".
وأكمل: "بدأت مع التقريب البصري، عندما تمّ اختراع تلك التقنية، وذلك من أجل القيام بتجميد السرعة مع وقتٍ كشفٍ أطول – أصوّر بألوان سيارة السباق عندما تمرّ من أمامي".
يُشار إلى أنّ النتائج المذهلة لتلك التقنية التجريبية تظهر جليّة في بعض الصور الأيقونية، بما فيها أشهر صورة لشليغيلميلش على الأرجح والتي كانت لسيارة فيراري التي قادها ستيفان جوهانسن في موناكو عام 1985.
جديرٌ بالذكر أنّ ذلك وثائقيٌ يستعرض أمورًا مختلفة لمشاهدين مختلفين. فهو يستحقّ المشاهدة سواء كنت تلميذًا في مجال تصوير رياضة السيارات، أو مجرّد راغبٍ في الاستمتاع بالألوان، النسيج والشخصية الفريدة لعصر فائت من سباقات السيارات.
Be part of Motorsport community
Join the conversationShare Or Save This Story
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
Top Comments