اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

هل يسير فريق ماهيندرا في الاتجاه الصحيح؟

صادم، محبِط، مخيب للآمال – هناك العديد من الكلمات التي تصف موسم فريق ماهيندرا ريسينغ ضمن منافسات سلسلة سباقات فورمولا إي، وفقاً لكلام بيتر سانتاماريا-وودز.

برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ

برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ

فيا فورمولا إي

نيك هايدفيلد، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ
نيك هايدفيلد، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ
نيك هايدفيلد، ماهيندرا ريسينغ
نيك هايدفيلد، ماهيندرا ريسينغ
نيك هايدفيلد، ماهيندرا ريسينغ
برونو سينا، ماهيندرا ريسينغ

بدأ الفريق موسمه الأول على أمل المنافسة على اللقب، لكن ولسوء الحظ، تراجعت تأدية الفريق الهندي ليستقر ثامناً في الترتيب العام لبطولة الفرق. يعود هذا بشكل رئيسي إلى الإعدادات الخاطئة التي اعتمدها الفريق في بداية الموسم ما أدّى إلى عدم قدرته على اللحاق بركب المقدمة.

لحسن الحظ، تبدو جميع هذه العوائق غير مهمة، إذ أنّ سيارة الفريق للموسم الثاني مختلفة تماماً عن سابقتها حيث تمّ الإستغناء على الإعدادات السابقة نظراً لقدرة الفريق على مواصلة تطوير قسم وحدة الطاقة (نظام التبريد، المحرك الكهربائي، وعلبة التروس)، وهذا ما سيساهم في تحسين أداء السيارة بشكل كبير.

في المقابل مثّل فريق أغوري الإستثناء الوحيد حيث قرّر الإبقاء على وحدة الطاقة المقدّمة من ماكلارين، والتي استخدمها الجميع في الموسم الماضي.

بداية جديدة

تبدو التغييرات الجذرية في ماهيندرا واضحة للعيان في طريقة الإدارة اليومية للفريق، حيث تم استبدال كارون شاندوك بنيك هايدفيلد. وبالرغم من عدم تواجد سائق هندي في صفوف الحظيرة الهنديّة خلال الموسم الجديد، إلاّ أنّ هذا القرار يعدّ أمراً معقولاً.

الفريق قرّر السير على خطى فريق "صحارى فورس إنديا" للفورمولا واحد، حيث تسعى الشركة إلى التعاقد مع أفضل السائقين من أجل النجاح. بطبيعة الحال يتمنّى المشجّعون الهنديوم حظاَ موفقاً فيما تبقّى من مسيرة شاندوك، إلا أن على فريق ماهيندرا ريسينغ التركيز على المستقبل بدل النظر إلى الوراء.

تجارب ما قبل الموسم الأولى

أتمّ الفريق يومين من التجارب الرسميّة على حلبة دونينغتون بارك، ويبدو أن النتائج ستسعد المشجعين إذ تمكّن سائقا الفريق سينا وهايدفيلد من الحلول في   المركزين السادس والسابع على التوالي على جدول أزمنة اليوم الأوّل.

الأمر الأهمّ في هذه النتيجة أنّ فارق الثوان الثلاث ما بين سالفادور دوران في المركز الخامس وسينا أكّد على أنّ الفريق الهندي اختبر سيارته أثناء التجارب بإعدادات السباق.

خلال اليوم التالي، احتلّ هايدفيلد المركز الرابع بينما حلّ سينا في المركز السادس، وعانى السائقان من الإزدحام المتواصل على الحلبة، الأمر الذي أثر على أزمنتهما المسجلّة.

ويعدّ تجميع أكبر قدر ممكن من البيانات ومعالجتها أمراً مهماً في هذه النقطة من الموسم. وعلى الفرق أن تجري أكبر عدد ممكن من اللفات كي تتمكن من جمع وتحليل القدر الأكبر من البيانات المتعلقة بعدة معايير مثل الحرارة المثلى للإطار، مقدار قساوة جهاز التعليق وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة.

وتمكن فريق ماهيندرا على مدار يومين من القيام بـ140 لفة، ولم يتمكّن سوى فريق رينو إي.دامس حامل لقب الموسم الماضي من تجاوز هذا القدر من اللفّات.

ماذا تعنيه هذه التجارب

ما يمكن استخلاصه من يومي التجارب أن النتائج في الموسم المقبل ستعتمد بالأساس على طبيعة الحلبات.

هناك اختلاف آخر بين الموسمين، حيث اعتمدت ماكلارين خمس نسب للسرعة ضمن وحدة الطاقة، أما الآن، فستملك الفرق حرية تحديد نسب السرعة التي تلائمها.

وكان فريق ماهيندرا قد تخلى عن نسب السرعة الأربعة وكذلك فعل فانتوري، أما الفرق الأخرى بما فيها "نيكستيف تي سي آر" و"دي.إس فيرجين ريسينغ" اللذين تحولا إلى استعمال نظام القيادة المباشر، والذي يتميز باقتصاره على نسبة واحدة للسرعة. هناك طيف واسع من الخيارات، وسيحظى كلّ تصميم ببعض السباقات القويّة.

استعمال نظام القيادة المباشر يؤدّي عدم ضياع أي وقت أثناء التسارع في تغيير نسب السرعة. تغيير نسبة السرعة يستغرق وسطياً 0.05 ثانية، وخلال هذه الفترة يحصل انخفاض في الطاقة التي يقدمها المحرك إلى السيارة. وبالنظر إلى ارتفاع عدد مرات تغيير نسب السرعة خلال السباق الواحد، نجد أن التوفير في الوقت قد يصل إلى ثانية واحدة في كل لفة.

بالمقابل، فإن نظام القيادة المباشر يقتصر على نسبة سرعة واحدة تؤمن تسارع السيارة، أما في حالة نظام النسب المتعددة، سواءً كان أربعة أو خمسة غيارات، فيسمح بالتعديل على التناسب بين نسب السرعة، الأمر الذي يعني مزيداً من التحكم في التسارع وفقاً لطبيعة كل حلبة.

على سبيل المثال، في الحلبات ذات الأقسام المستقيمة الطويلة مثل بورتو مادريرو، من المحبذ الوصول إلى أقصى سرعة أبكر ما يمكن وذلك للحفاظ على السرعة حتى انتهاء القسم. ولكن، وفي الحلبات المتعرجة مثل مطار تيمبلهوف، فلا تلعب السرعة القصوى دوراً مهماً مثل تأثير القوى الارتكازية، لذا فإن الوصول إلى السرعة القصوى مبكراً لا يحمل أية أولوية ضمن إعدادات السيارة.

ويبدو أن الموسم الثاني سيحمل الكثير من التحديات، بطريقة سترضي المشجعين والجمهور.

ومع المعطيات الحالية، يبدو أن ماهيندرا تتجه نحو موسم جيد، وفي حال حالفهم الحظ، فقد يتمكن الفريق من الفوز باللقب وإهدائه أخيراً إلى الهند.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق دوفال: لا توجد فائدة من إخفاء الوتيرة الحقيقيّة في الإختبارات
المقال التالي أبت يحطّم الزمن القياسي لحلبة دونينغتون

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط