ميتش إيفانز: منطقة الشرق الأوسط تتأقلم "بشكل ممتاز" مع رياضة السيارات وأرغب "بالتأكيد" بسباقات فورمولا إي إضافية

تشهد منطقة الشرق الأوسط نهضة واضحة في مجال رياضة السيارات، حيث استضافت سباقات متعددة وضمن عدة فئات.

وكانت المملكة العربية السعودية سبّاقة في هذا الإطار، حيث كانت أول بلد تستضيف سباقات البطولة الكهربائية التي حصدت نجاحاً واضحاً ولقيت الاستحسان الكبير سواء من السائقين أو المتابعين.

وأثنى إيفانز على التقدم الذي تشهده المنطقة في هذا الصدد، مشيراً إلى أهمية السباق الأول للفورمولا إي في المملكة العربية السعودية.

فقال: "من الواضح أن منطقة الشرق الأوسط تتأقلم بشكل جيد للغاية مع الكثير من الرياضات، مثل رياضة السيارات، الملاكمة وغيرها. وذلك أمر رائع للغاية".

وأكمل: "إنها سوق كبيرة للغاية، أعتقد أن وصول الفورمولا إي إلى هنا في 2019 في المملكة العربية السعودية شكّل نقطةً فارقةً للغاية بالنسبة للبلاد والبطولة كذلك".

وتابع مشيراً لجمال الحلبة وتصميمها: "إنها حلبة رائعة، لقد قاموا بعمل رائع في تصميمها".

ولا تعتبر السعودية البلد العربي الوحيد الذي استضاف الفورمولا إي، حيث أقيمت سباقات البطولة الكهربائية في مراكش كذلك والتي استضافت البطولة أربعة مواسم بدءاً من 2016-2017 وحتى 2019-2020.

حيث تابع إيفانز متكلماً عن الحلبة المغربية: "شاركنا في مراكش عدة مرات، وهي حلبة أحبها حقاً. للأسف لم نتواجد هناك في آخر سنتين لكنها حلبة تمتلك مساراً متميزاً".

واسترسل مؤكداً رغبته برؤية المزيد من السباقات في المنطقة العربية: "هل أرغب بمزيدٍ من السباقات في الشرق الأوسط؟ بكل تأكيد!".

واستكمل: "في مصر على سبيل المثال، سيكون ذلك رائعاً. وهناك أماكن جيدة أخرى كذلك مثل دبي وأبوظبي. أية مدينة كبيرة تمتلك نظرة تتماشى مع قيم وأهداف الفورمولا واحد يمكنها استضافة سباق، لمَ لا؟".

واستطرد: "أعتقد أن منطقة الشرق الأوسط قدمت عروضاً جيدة للغاية، وأود زيارة المكان بشكل متكرر والتعرف على المزيد من المدن أيضاً".

وتكلم إيفانز عن سبب أدائه القوي في روما بكونه السائق الوحيد الذي فاز في السباق أكثر من مرة، إضافة إلى كونه الوحيد الذي سجل النقاط خلال جميع مشاركاته على الحلبة الإيطالية.

فقال: "لا أدري السبب حقاً! إنه مزيج من عدة أمور، منذ أن فزنا هناك في الموسم الرابع، شعرتُ بالثقة والارتياح على هذه الحلبة وتصبح كسائق تعلم خفايا المسار وبوسعك توقع ما يحتاجه كي تستخلص أقصى أداء ممكن".

وتابع: "لطالما كنت أنظر إلى روما كحلبة مناسبة لي تماماً بحيث أقود عليها بشكل طبيعي في كلتا الحقبتَين: سيارات الجيل الأول وكذلك الثاني الحالية".

وأكمل: "إنها حلبة تتطلب الكثير من الثقة وأعتقد أنها تناسب سيارتنا، ولحسن الحظ أعتقد أن السيارة كانت تؤدي بشكل ممتاز في كل مرة نصل فيها إلى روما".

واسترسل: "كما أعتقد أن مستوى الحفاظ على الطاقة في السباق مثالي ويقدم توازناً جيداً لخوض سباق جيد وإكمال التجاوزات".

وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي سر، بل مزيجاً من عدة أمور إيجابية تدفعني إلى الأمام أثناء القيادة".

ميتش إيفانز، جاغوار ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

وفيما يتعلق ببدايته القوية لهذا الموسم، تكلم إيفانز عما يراه الطريق المثالي للمنافسة الفعلية على اللقب.

حيث أجاب على سؤال إن كانت هذه بالفعل أقوى بداية موسم له في البطولة: "لست واثقاً من أنها أقوى بداية لي! من ناحية الفوز بالسباقات، هذا صحيح مئة في المئة".

وأكمل: "لكن من ناحية النقاط، أعتقد أن الموسم الماضي كان أفضل بقليل لا أذكر بالضبط! لكن مع ذلك، هذه بالفعل بداية قوية للغاية".

وأردف: "من السهل القول الآن أنها بالفعل هي أفضل فرصة لي، لكن لا يمكن الافتراض بأنني سأتفوق على جميع المنافسين، فهذا ليس واقع الحال، أعتقد أن الجميع يمتلك فرصة للمنافسة".

وتابع: "هناك بعض الدروس من الموسم الماضي، يمكن الاستفادة منها حالياً من أجل تحسين فرصنا في السباقات المتبقية".

واسترسل: "هذا هو تركيزي حالياً، أعتقد أننا نمتلك بالفعل فرصة كبيرة إن نجحنا بذلك. إضافة لتلافي الأخطاء التي ارتكبتها العام الماضي".

واستكمل: "يتعلق الأمر بقدرتنا على التأقلم والاستفادة من معطيات العام الماضي، لدي ثقة كاملة بقدرتنا وإمكانية تقديم وتيرة ثابتة".

واختتم: "أتطلع قدماً للتحدي والمعارك التي تنتظرنا!".