فيرن: وضع حرارة مدخرة الطاقة ساعد إيفانز على تجاوزي للفوز في جاكرتا

تصدّر فيرن، الذي أحرز قطب الانطلاق الأوّل الـ 15 القياسي في البطولة، أغلب فترات السباق إلى أن فعّل إيفانز نظام "اتاك مود" للمرّة الثانية في اللفّة الـ 25.

واستغلّ إيفانز ذلك لتقليص الفارق مع فيرن، قبل أن ينغمس من الخطّ الداخلي للمنعطف السابع في اللفّة الـ 32 منتزعًا الصدارة.

وشرح فيرن ما حدث بعد السباق قائلًا: "على صعيد الطاقة فقد كان الوضع على ما يرام. لكن على صعيد درجات الحرارة فقد فلم تكن على ما يرام، ذلك سبب تجاوزه لي، لكنّني أحتاج لمراجعة ذلك مع الفريق لمعرفة ما حدث".

وأكمل: "أنا متأكّدٌ من أنّه كان بوسعنا فعل بعض الأمور على نحوٍ أفضل، لكنّنا نفوز معًا ونخسر معًا، شعرت بأنّ بوسعنا الفوز اليوم. لكن لسببٍ ما لا أفهم ما حدث".

وواصل شرحه بالقول: "أعتقد بأنّني أعلم ما حدث، لكنّني سأبقي على ذلك لنفسي في الوقت الحاضر. ما يُمكنني إخباركم به هو أنّني طلبت وضعًا معيّنًا، وذلك الوضع جعلني أرفع قدمي مبكّرًا جدًا، لكن مع استعادة أقلّ للطاقة".

وأردف: "بالطبع امتلك ميتش بسرعة أعلى مني وتفاجأ، واعتقد بأنّني أواجه مشكلة وأقدم على التجاوز".

من جانبه شرح إيفانز التجاوز قائلًا: "ربّما كنت حذرًا بشكلٍ مفرط في التفعيل الأول لـ ’أتاك مود’، كنت أفكّر في نهاية السباق".

وأكمل: "أمّا في التفعيل الثاني فقد كنت آمل اللحاق به بشكلٍ أسرع، لكنّني لم أتمكّن من فعل ذلك، كان من الصعب كسب أفضليّة كبيرة اليوم بسبب محدوديّة الإطارات الخلفيّة".

وأردف: "حصلت على نسقٍ جيّد بعد ذلك، وبدأت بالاقتراب منه، ومن ثمّ وجدت نفسي قريبًا جدًا في لفّة ما".

وأردف: "اخترت الإقدام على التجاوز في المنعطف السابع. كان تسابقًا نظيفًا، وكانت هناك مساحة لكلينا، توقّعت مواصلة ذلك النسق، لكنّ الإطارات الخلفيّة انهارت بعد ذلك ببضع لفّات".

واختتم بالقول: "أعتقد بأنّه تعافى قليلًا. كما أنّ إدواردو كان يضغط عليه، لذا اقتربا مني. كانت مستويات الطاقة متقاربة لحسن الحظّ بيننا".