اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف تمكن فريق "تيتشيتاه" من هزيمة العمالقة في الفورمولا إي

حصل فريق "تيتشيتاه" على نصيبه من الأضواء هذا الأسبوع، إذ نجح في إكمال صفقة "مصنّع" مع "دي.أس أوتوموبيل" للموسم الخامس المقبل في الفورمولا إي بعد إحراز لقب السائقين للموسم الرابع المنصرم.

جون إيريك فيرن، تيتشيتاه

جون إيريك فيرن، تيتشيتاه

سام بولكسهام/ صور لات

الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت ودانيال أبت، أبت شايفلر أودي سبورت
الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت
الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت ودانيال أبت، أبت شايفلر أودي سبورت
الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه ولوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت ودانيال أبت، أبت شايفلر أودي سبورت
الفائز جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
لوكاس دي غراسي، أبت شايفلر أودي سبورت ودانيال أبت، أبت شايفلر أودي سبورت
جون إيريك فيرن، تيتشيتاه
أندريه لوتيرر، تيتشيتاه

كي نفهم كي وصلنا إلى هذه المرحلة علينا أن نعرف القصة الكاملة لإحدى أكثر التجارب روعة في التاريخ الحديث لرياضة السيارات.

دخول المصنّعين الكبار إلى الفورمولا إي طغى على أخبار البطولة الكهربائية طوال الـ 12 شهراً الماضية. إذ تسعى كل من مرسيدس، بورشه، بي أم دبليو ونيسان للمشاركة إلى جانب أودي، دي.أس، جاغوار، نيو وماهيندرا (مع خروج رينو الآن).

على الحلبة، كانت القصة تسير بشكل مختلف. على الرغم من المصادر - التقنية والمالية - لفرق المصنّعين، نجح فريق مستقل في هزيمتها جميعها لإحراز لقب السائقين. وخسر لقب الفرق بفارق نقطتين فقط؛ إذ من المؤلم التفكير بالانطلاقة المبكرة التي قام بها أندريه لوتيرر (سائق الفريق) خلال السباق الختامي الأهمّ!

القصة التي تدور حول قدرة فريق مملوك ومدعوم من شركة صينية على هزيمة أفضل البقية، لهي قصة تقليدية بشكل ما. لكنها برهان إضافي على أهمية وكيفية عمل القوانين التي وضعها الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" والفورمولا إي من أجل تأمين التوازن المثالي ما بين السماح بالتطور التقني والحفاظ على المصاريف ضمن الحدود المقبولة، الأمر الذي أدى إلى وضع غير متوقع النتائج للسباقات وذلك ما يتمناه المتابعون.

وبالفعل، حصلت "المعجزة" ونجح فريق "تيتشيتاه" في اغتنام فرصته وإحراز الفوز بلقب السائقين مع سيارته "جين 1".

"لا أعلم إن كنا نمتلك وصفة للنجاح، أو أننا كنا نقوم بها بالفعل عاماً تلو الآخر!" قال إدموند شو رئيس الفريق، حين سُئِل عن كيفية نجاح فريقه بتلك المهمة الصعبة.

وأكمل: "أعتقد أنّ الأمر يعود إلى بضعة أمور، خاصة لناحية أداء السائقين".

وتابع: "جون-إريك كان سريعاً بشكل مذهل، ثبات أدائه كان مثيراً للإعجاب. هو وأندريه، الذي قام بأمور مذهلة كسائق ناشئ - تخيل لو أنه انطلق بحظوظ متساوية مع غيره منذ بداية الموسم؟ - مع تجارب المحاكاة التي امتدت لمدة أكثر من 60 يوماً - أعتقد أن الكثير من الفضل يعود إليهما".

وأضاف: "قام مهندسونا بعمل مذهل، إذ كنا نتأخر عن الفرق الكبيرة بفوارق صغيرة مع وجود مصنّعين إلى جانبهم، لكنّ مهندسينا قاموا بأفضل ما بوسعهم لرفع سرعة السيارة. ميكانيكيونا كذلك رائعون، لم نعانِ من أية مشكلة ميكانيكية طوال الموسم. قمنا ببناء فريق قويّ للغاية يمكنه القيام بأيّ شيء ضروري للنجاح".

وأكمل: "لذا، لم نحظ بأيام للاختبار، لم نكن نمتلك ميزانية لنحظى بدعم من مصنّع، لكن ذلك يعني أننا عملنا بشكل أكبر لتعويض هذا. يا له من موسم رائع، بالرغم أننا ما زلنا محبطين بعض الشيء مما حصل في اليوم الأخير! لكن عندما ننظر إلى كل شيء بشكل عام، فنحن مسرورون من أنفسنا وفخورون بما حققناه".

أول ما قام به فيرن خلال المؤتمر الصحفي بعد السباق - بعد أن أحرز فوزاً آخر باسمه - كان تهنئة أودي التي تفوقت على فريقه في لقب الفرق.

حيث قال: "نحن لسنا فريقاً مصنعياً؛ نحن فقط فريق صغير. تواجدنا هنا خلفهم وبفارق نقاط قليل لهو أمر رائع للغاية! أودّ تهنئة الجميع في فريقي على ما قاموا به هذا العام. بصراحة، كان موسماً رائعاً بحق".

وأكمل: "انظروا إلى ما حققناه كفريق مستقل، مع أصغر ميزانية، من دون تجارب. هل يمكنكم تخيل ما بوسعنا فعله مع دعم مصنعيّ و15 يوماً من التجارب والمزيد من الميزانية؟ أعتقد أنّ أولئك ’المنافسين’ يجب أن يكونوا خائفين! (أمال رأسه صوب لوكاس دي غراسي، الذي ردّ مع يد مرتجفة!)".

وأضاف: "الآن، لقد أحرزتُ لقب السائقين، لن ألقي سلاحي. أشعر أنني متعطش إلى المزيد من الانتصارات. الفوز هذا الموسم أمر هام، لكن كلّ شيء سيعود إلى الصفر مجدداً وسأخوض غمار الموسم المقبل بنفس الذهنية. إنني أتطلع قدماً بالفعل إلى الموسم المقبل".

وتابع: "أساسيات الفورمولا إي موجودة هنا، والأمر أشبه ببناء منزل جميل للغاية. الأساسات قوية للغاية، من دون أية تغييرات في التركيز أو شكوك في القدرات أو أيّ من ذلك، كل شيء سيكون موجوداً. لدينا الكثير من المصنّعين في البطولة، وأعتقد أنه ومنذ الموسم المقبل فإنّ مستوى الفورمولا إي سيبدأ بالتصاعد بشكل هائل، وسيكون الجميع مصدومين".
وأكمل: "تماماً مثل الأشخاص الذين توقعوا الفشل التام للفورمولا إي، وأنها لن تنمو إلى ما هي عليه الآن، أعتقد أنهم سيكونون مصدومين مرة أخرى بالجيل الثاني لسيارات البطولة، مع منظمة أفضل كذلك. هناك أمور كبيرة قادمة، وستكون مذهلة بشكل كبير". مع الكثير من المفاجآت التي لم يتم الكشف عنها بعد".

ولم يحقق فيرن فقط النجاح على المسار، لكنه مثّل حافزاً كبيراً لغيره من السائقين كذلك.

فقال: "أعتقد أنني عملتُ بشكل أكبر من أي وقت في مسيرتي المهنية، لأنني أمتلك تأثيراً أكبر على الفريق مقارنة بالأماكن الأخرى التي عملتُ فيها سابقاً. لدي الكثير لأقوله حول هذا الفريق، وكانت لدي الكثير من الآراء في عملية تحاشي الأخطاء وضمان سير كل شيء بشكل صحيح ضمن السيارة ومع الفريق. صرفتُ الكثير من الطاقة لإدارة جميع تلك الأمور بنجاح".

الفعالية هي المفتاح

مارك بريستون مدير فريق "تيتشيتاه" هو سائق فورمولا واحد مخضرم، عمل مع آروز، مكلارين وساوبر آغوري. يرى أنّ الطريقة الفريدة التي تدار بها الفورمولا إي من ناحية القوانين التقنية تسمح لمعجزات صغيرة بالحدوث.

فقال: "أهم أمر في هذه البطولة هو أنّ الطاقة محددة. لا أعتقد أن الناس تتفهم أهمية ذلك. إن كنت في الفورمولا واحد فلا حدود مثلاً على تطوير وحدة استعادة الطاقة الحرارية ’أم جي يو - أتش’ لذا فإن فريقاً مثل مرسيدس سيواصل التطوير من دون توقف، بينما فريق مثل هوندا سيحاول على الدوام اللحاق بفرق الصدارة".

وأكمل: "في هذه البطولة، على الأقل خلال التصفيات، نمتلك جميعنا الطاقة القصوى نفسها، وعليك أن تتنافس مع الخصوم، إن كان سائقك رائعاً وقام بعمل جيد فمن المفترض أن يحرز قطب الانطلاق الأول. ربما لن تنجو خلال السباق، لأنّ طاقة السيارة والمدخرة مثلاً لا يمكنها تحمل مسافة السباق".

وتابع: "إنها البطولة الوحيدة في العالم التي يتمّ وضع سقف للطاقة فيها. إنني واثق 100 في المئة أنّ ذلك المعيار هو ما سمح لنا بالمنافسة".

على الرغم من عدم توافر دعم مصنعيّ، تمكن فريق "تيتشيتاه" من شراء وحدة طاقة كاملة - محرك، مولد وعلبة تروس - جاهزة من رينو. وليس فقط أنّ رينو عليها تزويد أيّ زبائن محتملين، بل أنّ الكلفة يجب أن تكون مقبولة (رقم من ست مراتب).

ذلك يعني أنّ الفرق الصغيرة مثل تيتشيتاه، التي لا تمتلك ميزانية أكبر من فريق صاعد في الفورمولا 2، يمكنها توجيه مواردها المحدودة لتعزيز أدائها بالشكل الأمثل - مع القطع الأساسية لتأمين النجاح في البطولة الكهربائية.

الاستفادة تجارياً

من جهة أخرى، يرى كيث سماوت المدير التجاري لدى تيتشيتاه - وهو شخص مخضرم كذلك في الفورمولا واحد عمل مع فرق مثل "بار" - أن الفريق يسير على طريق ممتازة من ناحية القدرة على جذب الرعاة: "الأفضلية في ذلك تأتي من طبيعة البطولة نفسها".

وأكمل: "يمكننا مقاربة الشركات على مستويَين اثنين. الأول هو التسويق والرعاية التقليديان. أما الثاني، هو مسؤولية الشركات الاجتماعية، إذ نمتلك قدرة حقيقية على السعي وراء نواحي الميزانية تلك. وذلك أمر عبقري في الحقيقة، ليس الأمر وكأننا ندعي أنّ سياراتنا صديقة البيئة، لأننا نحن بالفعل أصدقاء للبيئة. أشاهد ما يجري في الفورمولا واحد، وأرى أننا في موقع أفضل".

فريق تيتشيتاه مملوك من قبل شركة "سيكا سي.أم.سي" المساهمة كذلك في البطولة نفسها. تمتلك عدة حقوق رياضية في الصين، من بينها "أن.بي.إيه"، "أن.أتش.أل" و"إيه.تي.بي"، إذ ترى كل ذلك إضافة إلى مساهمتها في الفورمولا إي المفتاح لتعزيز حضورها.

حيث قال سماوت: "إنهم يودون فتح السوق الصينية أمام الشركات الصينية إلى العالمية والعكس بالعكس، كما أنهم يرون الفريق وسيلة مثالية لذلك. إنهم يودون النظر صوب تطوير السائقين الصينين".

وأكمل: "الصينيون يودون الفوز. منذ أن كنتُ في ’بار’، لم أحظ بشركة تطلبني ومن ثم تحوّل ذلك إلى عقد، وهذا ما حصل خلال الموسم المنصرم، منذ أن بتنا بالمركز الأول".

إنها قصة مذهلة، تماثل قصة فوز ليستر سيتي بالدوري الإنكليزي الممتاز منذ ثلاثة مواسم خلت. وكما استطاع ليستر تقديم أداء جيد في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم التالي، حان الوقت أمام تيتشيتاه لتقديم خطوة أخرى إلى الأمام.

عندما أنشئ الفريق في 2016، على أنقاض فريق آغوري، أوضح أن هدفه جذب المصنّعين لعقد صفقة معهم.

اقرأ أيضاً:

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فورمولا إي: فريق "تيتشيتاه" يعلن شراكة مع "دي.أس" للموسم الخامس
المقال التالي فيرن: زمالتي مع لوتيرر "فريدة من نوعها" في الفورمولا إي

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط