أودي: وضع الهجوم في الفورمولا إي يُبقي على "شراسة" المنافسة

تمّ اعتماد نظام وضع الهجوم - الذي يرفع مستويات الطاقة من 200 كيلوواط إلى 225 كيلوواط لفترات مُحددة من الزمن بعد مرور السائقين من خلال منطقة خارج خطّ التسابق - للمرّة الأولى خلال الجولة الافتتاحية لموسم 2018/2019 في الدرعيّة بالمملكة العربية السعودية.

وعلى الرُغم من ضيق الحدود على معظم مسار حلبة الدرعيّة، شهد السباق عددًا من حركات التجاوز من أطراف المنافسة المختلفة.

وقد شرح ماكنيش - الذي تقدّم سائقاه دانيال آبت ولوكاس دي غراسي من المركزين الـ12 والـ18 على شبكة الانطلاق ليُنهيا سباق الدرعيّة في المركزين الثامن والتاسع بنتيجة مخيّبة للآمال للفريق حامل اللقب - أنّ ذلك السباق كان مثيرًا للاهتمام على نحوٍ كبير من ناحية التسابق.

"مشاهدة السائقين وهم يستخدمون ذلك النظام كان أمرًا مثيرًا، كانت هنالك حركات تجاوز ومنافسة قريبة" قال ماكنيش لموقعنا «موتورسبورت.كوم».

وأضاف: "يخلق ذلك نوعًا من الخلط والتقارب في المنافسة، وهو ما تبحث عنه الفورمولا إي في المقام الأوّل. ليس ذلك أمرًا سيئًا على الإطلاق، إذ أعتقد بأنّ التجاوز مهارة يحتاج السائق لامتلاكها، لذلك رأينا بعض مناورات التجاوز القوية للغاية خلال السباق".

وتابع: "فيليبي ماسا أحد أولئك السائقين، فقد كان شرسًا للغاية. إذ سمح ذلك النظام بالعديد من الفرص، لذا فإنّه أمر أعتقد أن بوسعنا تطويره على الطريق".

واختتم: "هنالك جوانب في ذلك النظام تجعل من المنافسة شرسة للغاية، وهذا ليس أمرًا سيئًا".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للفورمولا إي أليخاندرو عجاج أنّ زيادة قدر الطاقة المتاحة من وضع الهجوم ستكون من بين التغييرات البسيطة التي تدرسها الفورمولا إي على إثر الجولة الافتتاحيّة من موسم 2018-2019 في الدرعيّة.