فورمولا إي: بورشه تصبح رابع مصنّع يؤكّد التزامه بحقبة الجيل الثالث في البطولة

فقط بعد سباقين من الموسم الثاني لها في البطولة، وفي رصيدها منصّتي تتويج وقطب انطلاق أول حتى الآن، أكدت بورشه استمرار مشاركتها في الفورمولا إي لأربعة أعوام إضافية.

وبذلك تصبح العلامة الألمانية رابع مصنّع سيارات - إلى جانب ماهيندرا، دي اس ونيسان - يدعم دورة القوانين الجديدة بينما تبدأ شبكة انطلاق سيارات الجيل الثالث بالتشكّل.

وتعقيبًا على تلك الخطوة، صرّح فريتز إنزينغر، نائب رئيس بورشه موتورسبورت ونائب الرئيس الأعلى لقسم رياضة السيارات لدى مجموعة فولكسفاغن، قائلًا: "مع دخولنا منافسات البطولة في 2019، أوضحنا على الفور التزامنا بالفورمولا إي".

وأضاف: "من وجهة نظرنا، الفورمولا إي توفّر أكثر بيئة تنافسية لتحسين تطوير المركبات ذات الأداء العالي مع التركيز على الجوانب الصديقة للبيئة، كفاءة الطاقة والاستدامة. الموسم الماضي أكّد ذلك، بالرُغم من القيود التي فرضتها جائحة كورونا، حيث كان من المهم بالنسبة لنا أن تظل البطولة محافظة على جوهرها، وهذا حدث مع قوانين الجيل الثالث".

وتابع: "كما رأينا في ذات الوقت إمكانية أن تنتقل البطولة إلى المستوى التالي على الصعيدين الرياضي والتكنولوجي".

جديرٌ بالذكر أنّ قوانين الجيل الثالث - والتي ستدخل حيز التطبيق لموسم 2022/2023 - ستسجل تقديم وقفات الشحن السريعة خلال السباق إلى حد 600 كيلوواط.

كما تتضمّن جوانب أخرى لناحية زيادة القدرات التقنية للسيارات مكسبًا كبيرًا على صعيد قدرة الكبح المتجدد، من 250 كيلوواط لكل لفة إلى 600 كيلوواط.

من جهته، علّق جان تود رئيس "فيا" على ذلك قائلًا: "أنا سعيد بالتزام بورشه ضمن الحقبة المُقبلة في الفورمولا إي. إذ يعد ذلك تأكيدًا بأنّ البطولة تمثّل المنصة المناسبة للترويج لخبرات هؤلاء المصنعين".

هذا ومن المتوقّع أن تعلن مرسيدس كذلك عن مشاركتها في حقبة الجيل الثالث قُبيل إعادة الهيكلة اللوجستية الضخمة التي ستقوم بها على عملياتها للفورمولا إي في براكلي.