فورمولا إي: السماح لسائقَي "بي أم دبليو" بالمنافسة بينهما بالرغم من حادثتهما في مراكش

تعرض الثنائي إلى حادثة جمعتهما في مراكش حين كانا يحتلان المركزَين الأول والثاني في السباق، حيث اعترف دا كوستا لاحقاً أنه يتحمل مسؤولية ما حصل.

وعملت "بي أم دبليو" على مراجعة شاملة لما حصل قبيل انطلاق منافسات جولة سانتياغو لتفادي تكرار ذلك في المستقبل.

حيث قال غريفيث في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "بكل تأكيد، ما زالا يمتلكان حرية منافسة بعضهما البعض".

وأكمل: "لكن عليهما احترام بعضهما البعض على المسار".

وتابع: "ليس هناك تطبيق لأوامر الفريق، يتكلم الكثيرون الآن حيال التجاوز في بداية السباق حين أفسح ألكسندر المجال أمام أنطونيو، لكن وبكل تأكيد لم يكن هناك أية أوامر من قبل الفريق".

واسترسل: "لسوء الحظ لم نقم بعملنا بالشكل الصحيح نهاية السباق، إذ لم يكن هناك أي سبب يمنعنا من التواجد على منصة التتويج لولا تلك الحادثة".

وأردف: "كان بوسعنا توقع ما سيحصل، وكنا بالفعل في خضمّ إدارة الموقف لكن السائقَين تصرفا وحصل ما حصل".

واستكمل: "لقد أمضينا الكثير من الوقت في الكلام مع السائقين لتعزيز قاعدة ذهبية: لا تصطدم بزميلك في الفريق!".

واسترسل: "لكن، الأمور تسير قدماً، وقد تعلمنا الكثير مما حصل، وليست هناك أية عدائية ضمن صفوف الفريق نتيجة ذلك".

لا تطبيق لأوامر الفريق

بالمقابل، وحين سُئِل عن الطريقة التي سيتصرف بها الفريق في حال تكرر نفس الموقف، أجاب غريفيث: "لقد تكلمنا جميعاً حيال ذلك، ما هو الأمر الصحيح الذي يجب القيام به".

وأكمل: "لكن ذلك لا علاقة له بأوامر الفريق، بل بضمان تعزيز النقاط التي نسجلها لصالح الفريق".

من جهته، يرى سيمس أن ما حصل كان نتيجة مشاركته الثانية فقط في الفورمولا إي، وأنه لم يكن يفكر بهدوء حينها، مشيراً إلى أهمية التواصل مع الفريق عبر اللاسلكيّ في مثل تلك المسائل.

فقال: "بتنا نفهم الآن ما يجب وما لا يجب علينا قوله عبر اللاسلكي. من الأهمية بمكان الحفاظ على التواصل مفتوحاً ما بين السائق والفريق".

أما دا كوستا فقال: "لدينا الحرية في منافسة بعضنا البعض، وذلك أمر جيد، لكن الفريق يراقبنا عن كثب".

وأكمل: "ما حصل زادنا قوة".

واختتم: "أنا متفاجئ للغاية - لكن بطريقة إيجابية - من أننا تعاملنا بشكل جيد مع المسألة وهذا أمر جيد للغاية".