اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

أهلاً بكم إلى جولة الدرعية في بطولة الفورمولا إي

تتجه الفورمولا إي، قمة منافسات السباقات الكهربائية بأجوائها الحماسية ونتائجها غير المتوقعة نحو موسم قوي مجدداً.

ماكسيميليان غونتر، أندريتي موتورسورت

الصورة من قبل: اليستر ستالي / صور لات

تعزيزاً لأهمية الرسالة التي توجهها، تسعى الفورمولا إي إلى الحدّ من تأثيرات التغير المناخي عبر تسريع تبني المركبات الكهربائية، وهو هدف تطور ليتحول إلى سعيٍ نحو مستقبل أفضل، بالتوازي مع مبادرة #PurposeDriven التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".

ويعتبر الموسم السابع البداية الأولى على الإطلاق للفورمولا إي كبطولة عالمية تحت لواء "فيا"، إلى جانب بطولات عريقة أخرى مثل الفورمولا واحد، بطولة العالم لسباقات التحمل "دبليو إي سي"، بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي"وبطولة رالي كروس. قد يكون هذا مجرد لقب، لكنه يحمل في طيّاته أهمية خاصة للبطولة وكذلك للفرق والسائقين المشاركين فيها.

انبعاثات كربونية معدومة

بعد توصيات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، اتبعت الفورمولا إي المحاور الثلاثة الأساسية للوصول إلى انبعاثات كربونية معدومة: قياسات معيارية دقيقة للانبعاثات الكربونية، إيلاء الأولوية لخفضها أو التقليل بقدر الإمكان منها. 

وعبر العمل بشكل وثيق مع "كوانتيس" الجهة الخبيرة والرائدة في مجال التقييم البيئي، قامت الفورمولا إي بحساب الانبعاثات الكربونية الإجمالية للبطولة منذ موسمها الأول، مع مواصلة التركيز على خفضها بجميع الأدوات الملائمة، من بينها تحسين طرق النقل والدعم اللوجستي وإطالة العمر الافتراضي لمدخرات الطاقة من نوع "ليثيوم-آيون"، إضافة إلى التوقف عن اعتماد المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة؛ وهذا ما جعل من الفورمولا إي الفئة التسابقية الأولى والوحيدة التي تتلقى شهادة "آيزو - 20121" المتعلقة بإقامة الفعاليات الرياضية بطريقة مستدامة.

أما الانبعاثات التي لا يمكن تفاديها من المواسم الستة السابقة، فسيتم التعامل معها عبر الاستثمار في مشاريع "المعيار الذهبي" و"معيار الكربون وفقاً للأمم المتحدة" بالتوازي مع آلية التنمية النظيفة التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

المشاريع المختارة مستدامة بالكامل، وتستعمل طاقة متجددة وذلك من أجل استعمال المركبات الكهربائية نحو بيئة أفضل والبناء على إنجازات الفورمولا إي الإيجابية في عالم السباقات.

الحدث

ستدخل جولة الدرعية 2021 التاريخ لكونها الأولى في تاريخ الفورمولا إي التي ستحتضن المنافسات تحت الأضواء الكاشفة خلال الليل.

تمرّ الحلبة السلسلة والسريعة بطول 2.49كيلومتراً في منطقة "طريف" الأثرية التي تعتبر من التراث العالمي، وستضاء في الموسم السابع بأحدث تقنيات "ليد" التي تخفض استهلاك الطاقة بمقدار 50 بالمئة بالمقارنة مع التقنيات الأخرى. ويمكن الاطلاع على شكل المسار في الصورة المرفقة، وكذلك على نظام الإضاءة المكون من:

  • 600 مصباح "ليد"
  • 170 برجاً
  • سلسلة إضاءة بطول 4 كيلومترات
  • 50 كيلومتراً من الكابلات المستعملة لنقل الكهرباء
  • 10 كيلومترات من الألياف الضوئية لنقل البيانات الخاصة بنظام الإضاءة

وسيبقى المسار نفسه من دون أية تغييرات كبيرة للموسم السابع، مع تعديلات بسيطة على المنعطفات 9، 12-13، 14 و18 وذلك لتغير خط التسابق بشكل بسيط، كما أن الحلبة تحمل الكثير من التقلبات للسائقين والفرق نظراً لتواجد الغبار والرمال طوال يومي الحدث، بالتالي ستضطر الفرق لمحاولة التأقلم بشكل مستمر مع التغييرات في ظروف المسار منذ يوم الخميس وحتى نهاية السباق الثاني يوم السبت.

الإنارة

لن يواجه السائقون أية صعوبات تتعلق بمدى الرؤية على حلبة الدرعية المتميزة خلال أول سباق ليلي على الإطلاق في تاريخ الفورمولا إي.

وذلك مع نظام الإنارة الجديد من تطوير أهمّ شركتين في هذا المجال، واللتين عملتا سابقاً على إنارة المسار في جائزة سنغافورة الكبرى للفورمولا واحد، إذ قامتا باعتماد سلاسل "ليد" ضوئية مبتكرة لسباقَي الدرعية اللذين ينطلقان الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي.

وسيُنار المسار بـ 600 عُقدة "ليد" ضوئية عالية الطاقة، حيث سيستهلك كل ضوء كاشف طاقة قدرها 1.500 واط، باستهلاك طاقي إجمالي يبلغ 900.000 واط. وللمقارنة، فإن نظام إنارة تقليديّ مماثلاً "هاليد" كان ليستهلك ما يعادل 1.500.000 واط، ما يعني بأن النظام المبتكر الجديد يوفّر ما قدره 40 بالمئة أي 600.000 واط من الطاقة. 

كما سيتمّ وصل عدة مولّدات طاقة بقوة 250 كيلوفولط-أمبير على التوازي، اثنان لكلّ موقعٍ من المواقع الثمانية التي ستمدّ كامل نظام الإنارة بالطاقة.

المتابعة التلفزيونية

عند الكلام عن المتابعة التلفزيونية لسباقات الفورمولا إي، لا بد من أخذ بعض الأمور الأساسية بعين الاعتبار فيما يتعلق بالتغطية التلفزيونية للموسم السابع.

بشكل عام، يستمتع المشاهدون بما يتابعونه خلال بثّ الفورمولا إي، بنسبة تزيد عن 70 بالمئة من التفاعل مع العرض.

والأشخاص الذين قاموا بمتابعة أكثر من ثلاثة سباقات في الموسم السادس، باتوا على اطلاع أكبر بالبطولة ككل. هذا التفاعل من الجمهور لطالما كان متركزاً حول استراتيجية السباق وبيانات السائقين والسيارة خلال المنافسة.

ويرغب أولئك المتابعون المهتمون بالمزيد من المقابلات مع السائقين ومدراء الفرق، ويودون معرفة المزيد حول تقنيات المحرك الكهربائي، واختلافها عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية.

ويرون كذلك في الفورمولا إي مسرحاً عالي التنافسية ورياضة تركز على الإبداع، بينما يهتم أغلبهم بمتابعة السباق نفسه وليس تحضيراته.

في الوقت نفسه، من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن القسم الأكبر من الجمهور سيكون من المشاهدين للمرة الأولى، لذا من المهم على الدوام شرح ومناقشة الأمور الأساسية في هذه البطولة، وسبب اختلاف الفورمولا إي عن غيرها من سباقات السيارات وشرح تفصيلات المنافسة كلما سنحت الفرصة. يمكنكم الاطلاع على تفاصيل ذلك في البثّ العالمي لجولات البطولة.

اقرأ أيضاً:

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق السعودية تتألق في عالم رياضة السيارات مع مجموعة من أبرز الأحداث وأهمها
المقال التالي لوتيرر: من الصعب تكرار نجاح "إل إم بي1" خلال موسم بورشه الثاني في الفورمولا إي

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط