يوهانسون يقول بأن قوانين مُحركات الفورمولا واحد "غير سليمة"

فرضت الأسهم الفضية هيمنتها على مُقدَّرات البُطولة للموسم الثاني على التوالي، حيث أثبتت وحدات طاقتها عُلو كعبها.

ومع حصر عمليات تطوير المُحرك خلال الموسم من خلال مفاتيح مُحددة ممنوحة لكل مُصنِّع، فقد تمكنت مرسيدس لغاية الآن من الحفاظ على أفضليتها الواضحة.

ويعتقد يوهانسون، الذي سابق في الفورمولا واحد بين عامي 1980 و1991، بأن هذا المفهوم "غير سليم بالمرة".

وقال: "المُشكلة الحقيقية هي المحرّكات بالغة التعقيد والعقوبات التي تطبّقها الفورمولا واحد على كل شيء، كما لا يُسمح للصانعين بإجراء أية تطويرات".

وتابع: "يبدو الأمر غير منطقي بالنسبة لي، فُرض حظر التطوير أساسًا للحفاظ على النفقات عند حدٍّ معقول، لكن هذا المفهوم غير سليم إطلاقًا".

وأضاف: "أنفق المُصنَّعون مبالغ طائلة من المال على هذه المُحركات. فلماذا لا ندعهم يستمرون بتطويرها وعلى الأقل أن يكونوا قادرين على إصلاحها؟".

وواصل شرحه: "من السخيف أن يكون لدينا صيغة ينتج عنها وجود مُحرك واحد ناجح بينما لا يُسمح للآخرين بتطوير مُحركاتهم وهو الأمر الذي هُم بحاجةٍ ماسَّة إليه ليُصبحوا تنافسيين".

كما يعتقد السويدي بأن تقييد عملية تطوير المُحركات مع السماح للفرق بإنفاق ما تريده على عملية تطوير الهيكل ليس منطقيًا.

حيث قال: "يمكنك وضع 500 قطعة جديدة على الهيكل في كل سباق إذا أردت"، وأضاف: "بالتأكيد تقوم الفرق الكبيرة بذلك، مع كميات هائلة من القطع الانسيابية التي تُنقل جوًّا يوميًا خلال حروب تطوير لا تنتهي مع هياكل السيارات، لكن لا يُمكنك العمل على المُحرك".

وأضاف: "إنه أمرٌ غير منطقي. إذا سُمح لهم بتغيير كل شيء يتعلق بالمُحركات كما يحصل مع الهيكل، فأنا مُتأكد من أن رينو وهوندا وفيراري سيُصبحون أفضل – رُبما لن يصلوا لمُستوى مرسيدس ولكنهم سيقتربون منها حتمًا".

وتابع: "مع هذه القوانين وإذا لم تحصل على مُحرك خارق فسيكون من المُستحيل عليك تقريبًا اللحاق بالمُقدمة وبالتالي تُصبح خاسرًا".

وختم بالقول: "إذا كان لديك مُحرك يُعاني من المشاكل مثل هوندا، فماذا سوف تفعل؟ يُسمح لك بإجراء عدد مُحدد من التطويرات. فوق هذا لا يُسمح لك بإجراء تجارب".